لجأت مليشيا الحوثي، للتغطية على فشلها الذريع أمام قوات الجيش اليمني المسنودين بالمقاومة الشعبية، في اجتياح مارب، إلى كيل الاتهامات لقيادات رفيعة في الجيش وعدد من مشايخ القبائل. المليشيا المدعومة من إيران، كعادتها في ترويج الاكاذيب وتسويق الأوهام، اتهمت اللواء الركن صغير حمود بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، بأنه يشتري ولاء عدة مشائخ بمارب بصرف سيارات جديدة. المليشيا زعمت، أن بن عزيز قام مؤخرا بصرف سيارات " هيلوكس غماراتين " من الموديلات الحديثة لعدد من المشائخ بزعم إقناعهم للمشاركة في القتال ضد الحوثيين؛ فيما الحقيقة الساطعة تؤكد أن رجال مارب يرفضون المليشيا الحوثية الغازية رفضا قاطعا، ولا تجد لها في اوساطهم أي حاضنة شعبية. و يقف معظم المشائخ القبليين في الصفوف الأمامية إلى جانب أبطال الجيش بمختلف الجبهات يقارعون فلول المليشيا المدعومة من إيران. وكان وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها، معمر الإرياني، أكد على أن المليشيا فشلت في تحقيق أي تقدم منذ شهرين في مختلف جبهات القتال، مشيداً باصطفاف أبناء القبائل الشرفاء وإسناد التحالف العربي للجيش والمقاومة الشعبية. وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، تابعها " المشهد اليمني "، إن المليشيا تروج لانتصارات كاذبة بهدف التغطية على هزائمها النكراء في مختلف جبهات القتال، ورفع الروح المعنوية لعناصرها، وحشد المغرر بهم، والحقيقة أنها فشلت في تحقيق أي تقدم منذ شهرين وتم التصدي لكافة زحوفاتها ومحاولات التسلل من قبل عناصرها الذين تم الدفع بهم في محارق مفتوحة. ولفت الإرياني إلى الانتصارات الكبيرة والتقدم الواسع الذي تحقق للجيش ورجال القبائل خلال الايام الماضية في جبهات "نهم، الجوف، مارب، البيضاء" وتكبيد المليشيا خسائر فادحة. وأشار إلى أن هذه الانتصارات دفعت المليشيا إلى نشر أخبار كاذبة للتغطية على خسائرها البشرية إثر سقوط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح واسير.