قال مدير مكتب الاندبندنت في واشنطن جون بينيت "يهاجم رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الحالي (دونالد ترامب) نزاهة الانتخابات وتشير جميع الأدلة إلى أنه يستعد للطعن بشكل قانوني في بطاقات الاقتراع البريدية في الولايات المتأرجحة الرئيسية نتيجة لوباء كورونا والذي كان بإمكانه فعل المزيد لخنقه وهزيمته". ويضيف الكاتب " الديناميكية بين ترامب وأنصاره تشبه العلاقة السيئة في أفضل أيامها والعلاقة السامة في أسوأ حالاتها. ويتعين عليه اتخاذ المواقف الأكثر تطرفا بما في ذلك رفع الاحتمال بأن الأمر الأول للرئيس جو بايدن يمكن أن يكون طرد المواطن المعتدي دونالد ترامب من القصر التنفيذي أو اعتقاله إذا لم يغادر". ولكن المفاجأة التي قالها ترامب في أكتوبر قد تكون من صنعه وهي زلة كبيرة تثير مرة أخرى أسئلة حول لياقته لأعلى منصب في البلاد. بحسب الكاتب في إشارة إلى رده مساء الثلاثاء على سؤال مراسل مجلة بلاي بوي وكاتب عمود في البيت الأبيض بريان كارم، إذا كان سيقبل نتائج انتخابات نوفمبر ويضمن الانتقال السلمي إلى الرئيس 46 في حال الخسارة أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن بحسب ترجمة بي بي سي عربي. وقال ترامب "حسنا سيكون علينا أن نرى ما سيحدث.. كنت أشتكي بشدة من بطاقات الاقتراع. والبطاقات كارثة". ويعلق الكاتب "اعترف بأنه قد يخسر. هذا ليس من عمل دونالد إنه يظهر ضعف قاعدته. وإذا كان لدى ترامب قوة عظمى أو موهبة حقيقية، فهي هذه العقلية التي رعاها بين مؤديه فالنسبة لهم يعد ترامب أقوى زعيم أمريكي وأكثرهم صلاحا منذ الرئيس السابق رونالد ريغان".
