يواصل خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي تحركاتهم في أهم محافظتين يمنيتين محوريتين بالنسبة للحكومة اليمنية المعترف بها. وبدأ خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن، مهمة دولية بمحافظة حضرموت، للتحقق من مدى امتثال السلطات لتدابير لجنة الجزاءات، و الانتهاكات المزعومة في المحافظة النفطية التي كانت يوما إمارة لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. ومن المتوقع، أن تشمل مهمة الخبراء أيضا، الاطلاع على معلومات متعلقة بشحنات الأسلحة المهربة، و أي أعمال من شانها تهديد السلام في اليمن، أو منازعة الحكومة الشرعية لسلطاتها الحصرية، أو تقويض نجاح عملية الانتقال السياسي على النحو المبين في مبادرة مجلس التعاون الخليجي، والتقرير النهائي لمؤتمر الحوار الوطني، وقرارت الشرعية الدولية ذات الصلة. كما ستشمل مهمة الفريق الزائر، قضايا مرتبطة بجيوب مفترضة للجماعات الجهادية، و إقتصاد الحرب، و أي معلومات إضافية حول الكيانات والافراد المشمولين بتدابير الجزاءات. وكان خبيرا لجنة الجزاءات، وولف كريستيان، وماري توغاس، ومساعديهم نفذوا مهمة مشابهة بمحافظة مارب المجاورة، خلال الأيام الماضية، في أول زيارة للفريق الدولي إلى المحافظتين المحوريتين في سياق "مثلث القوة" و اقتصاد الحكومة اليمنية المعترف بها.