خطف المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، الأضواء في داخل وخارج بلاده خلال اليومين الماضيين، بعد اقتراب حسمه للسباق الرئاسي مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وشهدت حياة بايدن الاجتماعية الكثير من المآسي، رغم نجاحه السياسي الكبير برحلة بدأت قبل نحو 50 عاماً بوصوله إلى سيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي. وتعددت المناصب السياسية التي تولاها "بايدن"، حيث وصل إلى منصب رئيس للجنة الفضائية بمجلس الشيوخ، ونائباً للرئيس باراك أوباما خلال الفترة من عام 2008 وحتى 2016. وعلى النقيض تماماً كانت حياة بايدن الأسرية تحمل الكثير من الصدمات بالنسبة إليه، فقد توفيت زوجته وابنته ، بحادث سيارة قبل أن يبلغ عمر ال30 عاماً. فيما توفى ابنه "بو" في عام 2015 إثر إصابته بمرض السرطان، الأمر الذي جعل بايدن يحظى بتعاطف من شريحة كبيرة داخل أمريكا. وتمثل الحفيدات الأربع مصدرا مهماً لسعادة بايدن خاصة أنهن يمثلن جزءا من حياته العائلية حالياً، كما أنه عززعلاقته بولديه هنتر وآشلي بعد الصدمات التي تعرض لها مع بقية أفراد عائلته. ويواصل جو بايدن تقدمه في سباق الرئاسة على الرئيس دونالد ترامب، حيث يتبقى له 6 أصوات فقط حتى صباح اليوم (السبت) بالمجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض.