قالت مصادر عسكرية واعلامية، إن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيآ، فتحت باب التجنيد من جديد استعداداً لمعركة جديدة وشاملة ضد الحكومة الشرعية في المحافظات الجنوبية لليمن. وأضافت: "الأيام القادمة ستشهد معارك عنيفة، بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الانتقالي، وقد تتوسع المعارك إلى أكثر من محافظة". وأكدت المصادر أن الإمارات دفعت خلال الأيام القليلة الماضية، بدعم جديد من الأسلحة والمعدات المتطورة لأتباعها في "المجلس الانتقالي الجنوبي" في محافظة أبين. وذكرت، الإمارات دفعت لمليشيا الانتقالي بصواريخ حرارية وموجهة وعربات أميركية مضادة للصواريخ، إضافة إلى دفعها بعدد كبير من القوات لمواجهة الحكومة في محيط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات التصعيدية لمليشيا الإمارات تزامنت مع نصب أبوظبي أبراج اتصالات متطورة في جزيرة سقطرى اليمنية، فضلا عن إنشاء معسكر جديد في الجزيرة، يتم فيه تدريب عناصر يمنية وأجنبية. يأتي ذلك بالتزامن مع تعثر المشاورات بين الحكومة الشرعية ومليشيا الانتقالي الجارية في الرياض بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، لا سيما رفض الإمارات ووكلائها في المجلس الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، وتمسك الحكومة بضرورة تنفيذ الشق العسكري قبل تسميه الحكومة الجديدة.