يتواصل تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض في محافظتي أبينوعدن لليوم السابع. وتواصل اللجنة العسكرية السعودية لليوم السابع على التوالي الإشراف على ما اعتبرته انسحابات متبادلة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانتقالي في محافظة أبين في سياق خطة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض تمهيدا لإعلان الحكومة. ووفقا للشق العسكري من اتفاق الرياض فانه من المفترض انسحاب مليشيات الانتقالي من مدينه أبينوعدن وتسليمهما لقوات أمنيه تابعة لوزارة الداخلية فيما يقوم لواء رئاسي بالانتشار في المواقع السيادية وخاصة قصر معاشيق فيما لا يزال الحديث عن ذلك وفقا لمراقبين أمرا مبكرا. وذكرت مصادر إعلاميه مطلعة حتى الأنس ولليوم السادس على التوالي تتواصل جهود اللجنة السعودية في الإشراف على انسحاب قوات الحكومة ومسلحي الانتقالي من مواقع التماس. و أوضحت المصادر ان طرفي الشرعية والانتقالي يستمران في سحب أخر كتائب عسكرية من مواقع خطوط التماس. وأكدت المصادر الإعلامية ان اللجنة السعودية في اليوم السادس أمس الاربعاء بالإشراف على انتشار الوية العمالقة في أبين بقياد الحبهي والقائد اللحجي والقائد حمدي شكري والقائد أكرم أبو البراء والقائد علي ناصر أبو عيشة وأبو زرعه المحرمي. وحول المواقع التي تم الانسحاب منها أمس الاربعاء أوضحت المصادر الإعلامية ان الانسحابات تمت من الميسرة في الشيخ سالم حيث انسحبت كافة القوات من الشيخ سالم. كما تم انسحاب كافة القوات من الميمنة في الطرية والدرجاج ووادي حسان وجبل صرار وجبل سيود، إضافة الى انسحابات أخرى من مواقع النسق الثالث. حيث انسحب آخر مواقع للجيش الوطني اللواء الثالث حماية رئاسية حيث تمت الموافقة بانسحاب عددا من الكتائب التابعة للواء الثالث حماية رئاسية بقيادة أركان اللواء لؤي الزامكي والعقيد مصطفى مهدي والرائد قائد الكتيبة عادل القبلي والرائد قائد الكتيبة عبداللاه الشاجري الى منطقة عكد. وفي ذات السياق أكدت المصادر الإعلامية أن مواقع قوات الانتقالي التي يتمركز فيها قوات الدعم والإسناد بقيادة نبيل المشوشي وأكرم الحنشي ومعوضه انسحبت إلى زنجبار وأخرى إلى عدن.