أحب أيوب وأعتبره رمز وطني فوق كونه فنان ... لكن معركته من أجل الحقوق مع 13 يونيو مدري كيف لم تعجبني نهائيا لا أعلم شيئاً عن تفاصيلها وحقيقتها ... لكنني أفضل أن يتجنب أيوب مثل هكذا " حضور إشكالي " ، ويدع الناس يسمعوا له بعيدا عن هكذا عراكات. حتى موضوع النشر عن مرض أيوب مش مليح. أعرف أن هذه بلادا تنكر مبدعيها ولا تعترف إلا بقطاع الطرق والمتنفذين. فيصل علوي ومحمد مرشد ناجي ومحمد سعد وكثيرين غيرهم فنانين ومبدعين ورسامين وكتاب وأدباء ، ماتوا كلهم وهم في ضائقة ومحتاجين لمن يعالجهم .. مع ذلك أنا اتفق مع من التزموا الصمت وماتوا. النكران محبط ليس للمبدعين وحدهم وانما لكل الناس عندما يشاهدون فنان مثل فيصل علوي يموت وهو لا يجد قيمة العلاج ... والتصرف الأنسب هو أن يموت الفنان واقفا دون عراكات الفنان يبدع لأنه يستجيب لنداء غامض داخله وفِي الوجود من حوله ، ولو أنه فكر بدلالات النكران لما كان هناك فن ولا إبداع عبر التاريخ. الفنان ملك حتى وهو فقير أنقر. هكذا علمني هاشم علي وهكذا قرأت في سيرته المكتوبه بالألوان
