مايجري في صرواح إلى هذه اللحظة ليست مجرد حرب وإنما تدافع للموت في سبيل سلالة وهلاك طائفة من اليمنيين باعوا أنفسهم لشيطانها . الرسائل والإتصالات تأتي من صنعاء وأخواتها المحتلة يتحدث أصحابها عن سيارات إسعاف تعج بالقتلى بل وغيرها من مركبات نقل البضائع تحملهم إلى مستشفيات قد أمست ثلاجاتها طاردة لكل جثث تصل إليها من صرواح فقط . إعلام المليشيا العنصرية لأسبوع يتحدث مُضلِلا وكاذبا عن دخولهم مركز مارب وشوارعها ومؤسساتها وقتلهم للواء العرادة وسيطرتهم على كل ما فيها ثم يأتي التناقض بسيطرتهم على جبل او تبه او معسكر في صرواح فيوهمون الحمقى من قطعانها أن صرواح حي من أحياء مارب ترتكز عليها مداخن حقول النفط والغاز ومحطة صافر والبنوك والتي يستعدون للسيطرة عليها ونهبها. أين تذهب السلالة العنصرية بأبناء القبائل؟ وأين عقول هؤلاء ؟! أي سكرةٍ تنتابهم حتى يتهالكون فيُهلكون في جبال صرواح وحين أسر بعضهم يلوذون بالبكاء و ( التأيير ) لسيدهم أنه ضحك عليهم وغرر بهم ؟؟ لايوجد مغرر بهم في هذه الحرب الطائفية الظالمة ف سِت سنوات كفيلة لأبناء القبائل أن يرشدوا ويتلفتوا ذات اليمين واليسار فلن يجدوا إلا مقابر قد أُعِدت لهم ومناصب ورتب قد أعدت لأبناء السلالة وفقر مدقع ومرض وتخلف تدثره(القبيلي) يقابله ثراء فاحش وتطاول في البنيان وتعليم مرموق في الخارج لأبناء سلالة البغي والإرهاب . المجاميع والأنساق الإنقلابية التي تهلك في صرواح تتناوب على الهلاك ويقابلها جيش وطني ومقاومة شعبية توافدت وهبت من كل مكان وصلها داع النصرة مجيبة داعي الجمهورية والهوية اليمنية لتذود عن مارب تصد تلك الزحوف والقطعان الإنقلابية وتجعل من صرواح مقاما تاريخيا خالدا تتحدث أجيال الجمهورية أنه على جبالها كُسرت أنوف السلالة وزُهق باطلها.