وجه الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق، اليوم الجمعة، رد هام على مقترح للمبعوث الاممي الأسبق إلى اليمن جمال بن عمر، بشأن إنهاء الحرب. وقال الدكتور القربي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن " مقترح بن عمر لوقف حرب اليمن تجاهل تدخل بعض رعاة الحل من بين الدول دائمة العضوية في فرض الحلول قبل وبعد نقل السلطة". وأضاف: "أما قرارات مجلس الامن فلن تنهي الحرب ما لم يحرر القرار اليمني وتوقف الحروب بالوكالة ويوضع حد للاجندات الخارجية وإلزام أطراف الحرب الخارجية بكلفة بناء السلام والاعمار.". يأتي ذلك بعد أن ظهر المبعوث الاممي الأسبق إلى اليمن، جمال بنعمر، أمس الخميس، مجددا، متبنيا لرؤية مليشيا الحوثي. ودعا في نشر على صفحته بالفيسبوك، نشره " المشهد اليمني "، إلى سحب القوات السعودية من جميع المحافظات بما فيها المهرة والإماراتية من الجزر وبعض المحافظات؛ في تبن جديد لرؤية المليشيا. وطالب إدارة بايدن بإصدار قرار دولي جديد من خلال مجلس الأمن الدولي يحدد إطارا جديدا للتفاوض في اليمن. وقال إن معيار نجاح الإدارة الأمريكية الجديدة في جهودها الدبلوماسية لا تكفِ في وقف (ما أسماه) الحصار السعودي ومنع تدهور الأزمة الإنسانية، بل يجب أن يشمل تبني إطار دبلوماسي جديد يقوم على أنقاض القرار الدولي 2216 الذي كتبته السعودية؛ حد تعبيره. ورفض بن عمر القول بأن ذلك قد يشجع الحوثيين على الهجوم أكثر نحو مأرب، لأن ذلك منطق الحرب؛ حد قوله. ولفت إلى أنه يجب أن يكون منطق السلام في اليمن هو من قبل الأطراف المتعددة، بدلا من ثنائية الحكومة والانقلاب الحوثي. وفي وقت سابق، تحدث الدكتور القربي، عن مداولات لإصدار قرار يعالج تعقيدات القرار 2216 ويفرض تحت الفصل السابع وقف الحرب وبدء المفاوضات المتعددة الاطراف بدلا من طرفي الصراع. وأشار إلى أن نجاح القرار سيعتمد على آلية تنفيذه وعدم تجاهله للأطراف السياسية الاصيلة والمؤثرة وتجنب تقديم مصالح أطراف الصراع على مصلحة الشعب اليمني.