عبر عدد من الأهالي بمحافظة صنعاء عن استيائهم من تحويل مليشيا الحوثي للمدارس في مناطق شملان وظلاع همدان ووادي ظهر بمديرية همدان ، إلى مراكز للتعبئة القتالية تحت إسم الأنشطة الصيفية "علم وجهاد! ". وقالت مصادر محلية ل"المشهد اليمني" ان عملية تحويل المدارس الى مراز للتعبئة القتالية لتعبئة الشباب بالفكر الإرهابي الطائفي قام بها مشرف عام مديرية همدان القيادي الحوثي أبو عبدالله الشويع والقيادي الحوثي هادي عمار والذي ينتحل صفة مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة . ودشنت مليشيا الحوثي المراكز الصيفية الطائفية بمحافظة صنعاء يوم أمس استجابة لخطاب زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي بهدف الزج بأطفال المحافظة بمحارق الموت خدمة لمشروع "ولاية الفقيه" بعكس محافظة صعدة . وقامت المليشيا بتوزيع مبالغ مالية كبيرة للمشرفين التابعين لهم ومشائخ القبائل لاستقطاب الأطفال وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 20 سنة والذي يسهل التلاعب بعقولهم للزج بهم في هذه المدارس لتعبئتهم طائفيا . وحذر رجال القبائل الآباء من مغبة استجابة أبنائهم للمشرفين الحوثيين والذين يتلاعبوا بعقول أبنائهم أثناء الدورات الطائفية حتى يصعب إقناعهم واعادتهم إلى منازلهم مرة أخرى . واعتمدت المليشيا الحوثية ميزانية كبيرة بهدف التحشيد والتجنيد بصفوف المليشيا الحوثية بعد أن خسرت غالبية عناصرها خلال الثلاثة الشهور الماضية بعد محاولات المليشيا البائسة في السيطرة على محافظة مأرب والتي فقدت فيها أكثر من 8 الف عنصر في أقل من تسعين يوم وفقا لمصادر رسمية . وشملت التحركات الحوثية المريبة غالبية مديريات محافظة صنعاء منها مديريات بني مطر وسنحان وبني بهلول وخولان والحيمة وهمدان وبني حشيش . وأصدرت المليشيا الحوثية تعليمات للمراكز الصيفية بصعدة بتعليم الطلاب المنهج العادي واللغة الإنجليزية والكمبيوتر لأبناء المشرفين والطبقة السلالية بعكس أبناء القبائل والذين أصدرت توجيهات بتعليمهم القتال عقائديا تحت اسم " الجهاد "وبدأت بمحافظة صنعاء وذمار وعمران بعد أن حولت المليشيا هذه المحافظات إلى وقود لحروبها العبثية .
