توقعت مصادر اقتصادية وسياسية مطلعة، اليوم الاثنين، أن الحكومة اليمنية المعترف بها تقود تغييرات جذرية قادمة تستفيد من نتائجها كافة المحافظات. وذكرت المصادر ل"المشهد اليمني"، أن التحركات الاقتصادية والنشاطات الحثيثة التي يقودها وزير النفط والمعادن في الحكومة المعترف بها عبدالسلام باعبود، والتي تتجسد من خلال التواصل المستمر مع شركة توتال انرجيس، وشركة هنت، الشركات الكورية ( اس كي- هونداي- كوجاز) والشريك اليمني المتمثل بالشركة اليمنية للغاز، والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات؛ ستؤدي إلى إعادة تشغيل محطة إسالة غاز مارب في محطة بلحاف بمحافظة شبوة، وبما يسهم في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني. ونوهت المصادر بأن نجاح تلك التحركات سيوفر مصدر دخل قومي للحكومة الشرعية المعترف بها، ربما تنعكس على الاوضاع العامة بكافة المحافظات بما يؤدي إلى تغير استراتيجي يلمسه المواطن اليمني، وأولها عودة الدورة النفطية واستئناف صرف المرتبات بانتظام، واستقرار سعر صرف الريال اليمني أمام سلة العملات الاجنبية. وتشكل الموارد النفطية والغازية 70% من نسبة الموازنة العامة للدولة. وفي وقت سابق أطلق باحثون على محافظات "ماربوشبوة وحضرموت" مسمى "مثلث القوة للحكومة اليمنية" نتيجة للموارد النفطية والغازية التي تمتلكها، بما يؤدي الى عدم السماح للمليشيات والجماعات الارهابية بالسيطرة عليها.