أعلن المتمردين الحوثيين، اليوم الأحد، عن نتيجة المباحثات مع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وذكر كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، في تصريح صحفي، تابعه " المشهد اليمني "، إن " الجانب العماني حمل رسالة من السعودية وبعض أطراف المجتمع الدولي إلى قيادة جماعته"؛ لكنه لم يكشف مضمونها. ولفت إلى أن الجهود العمانية في الشأن اليمني متواصلة لكنهم لم يصلوا إلى نتيجة بعد. وأشار إلى أن جماعته قدمت للجانب العماني مبادرة بشأن إيقاف العمليات العسكرية في مأرب. واتهم دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، بأنها غير جادة في قولها أنها جاهزة لوقف إطلاق النار وإنما هي بحاجة إلى إستراحة محارب لاسئناف عملياتها في مواقع أخرى؛ حد قوله. وأفاد بأن جماعته التقت مع الجانب السعودي أكثر من مرة منذ بداية الحرب في اليمن؛ على الرغم من وصف المليشيا لكل من يتواصل مع الرياض ودول التحالف، بأنه " عميل"؛ وهو ذات الاتهام الذي وجهته إلى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وقامت بتصفيته. وزعم بان المبعوث الأممي إلى اليمن لا يستطيع التحرك خارج إطار سياسات السعودية والامارات وأمريكا وبريطانيا. وأكد على أن الامارات لم تخرج بعد من اليمن لكنها غيرت بعض أولوياتها؛ حد تعبيره. وتقدم بالشكر لإيران على دعمها للشعب اليمني، داعيا لها إلى تقديم المزيد من الدعم لليمن في شتى المستويات؛ في رسالة غير مباشرة تؤكد إرتهان المليشيا الحوثية لملالي طهران، وتمثل تحديا كبيرا لإرادة اليمنيين والمجتمعين الاقليمي و الدولي، التواقة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل.