نحن بحاجة اليوم الى الطرح الجرىئ وملامسة مكامن الوجع لاستئصاله بعلاج ناجح يعيد للوطن التعافي كخطوة أولى وأولى من الأخذ بأمور جانبيه لاتخدم القضية الوطنية وتلامس عمقها وأبعادها الحقيقية لكن الملاحظ اليوم من خلال قراءة المحاور والادبيات للحوار بل والواقع المشاهد ترى انه لا يرقى الى مستوى انهاء الحرب وإحلال السلام بل يعمل على ترحيل المشكلة للأمام بحبوب مهدئة وإبر مسكنة سرعان ما سينتهي مفعولها ويعود الوجع أضعاف مما كان عليه وهذا ديدن المبعوثين وواقع الاتفاقات التي مضت وهذه في حدذاتها مشكلة تحتاج الى حل قبل حل المشكلة اقرأ أيضاً * طوفان من البيانات التحذيرية توجه لرئاسة الجمهورية ومجلسي النواب والشورى ورئاسة الحكومة وكل قيادات الدولة * دعوة عاجلة للجيش في مأرب بتفعيل خطة الطوارئ بعد مغادرة اللواء العرادة * توافق بين الأطراف اليمنية حول النائب الجديد للرئيس هادي.. ومصادر تكشف عن هويته * منصب حكومي رفيع ينتظر طارق صالح بعد مشاورات الرياض * الرئيس هادي يعقد اجتماع استثنائي بقيادات الدولة في الرياض * سبب وصول المحافظ العرادة إلى العاصمة السعودية الرياض * تأجيل اختتام المشاورات اليمنية بالرياض إلى أجل غير مسمى والكشف عن الأسباب * إغلاق رسمي لموسم اصطياد الجمبري في المياه اليمنية * دعم تركي يستهدف العاصمة اليمنية وعدة محافظات (تفاصيل) * طارق صالح يبدي استعداده لتحرير محافظة يمنية جديدة * آثار العاصمة عدن.. تاريخ زاخر مهدد بالاندثار * مقتل وإصابة 5 أطفال بانفجار قنبلة عنقودية في الحديدة واشكالية حقيقية للتعاطي مع القضية اليمنية فهل يمكن للوسطاء والذين أصبحوا اليوم شركاء فعليين في حل القضية وإحلال السلام ان يستوعبوا القضية اليمنية وان تتوفر لديهم الارادة الحقيقية لذلك.؟؟ سؤال يستحق الاجابة *عضو مجلس النواب اليمني