نعرف النسخة القديمة من الدكتور رشاد العليمي (موظف حكومي رصين ومقتدر)، لكننا نريد اليوم أن نراه في نسخته الجديدة؛ باعتباره رئيساً للجمهورية. نريد أن نراه في موقع الرجل الأول، لا كرجل سلطة يعمل في الظل. نريد منه أن يتحلى بالقوة المطلوبة لممارسة دوره ومهامه، والتصرف كقائد وطني تُحَرِّكه الدوافع الوطنية الصرفة بهدف إنقاذ اليمن. حينها، سيكون الجميع معه. أما مواصلة أداء دور رجل الظل، والتردد، والمبالغة في وضع حسابات للقوى النافذة، فهذه أمور ستورده وستوردنا المهالك.