كشفت مصادر سياسية وعسكرية مطلعة، عن الأهداف التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيقها من خلال العملية العسكرية التي أعلن عن إطلاقها في محافظة أبين (جنوبياليمن). وحسب المصادر فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، يهدف من خلال العملية العسكرية في أبين، إلى توسيع سيطرته على كافة مناطق محافظة أبين وإجبار القوات التابعة للجيش اليمني على الانسحاب من المحافظة الجنوبية، على غرار ما شهدته محافظة شبوة المجاورة جنوب شرقي اليمن، الاسبوعين الماضيين. وأوضحت المصادر أن العملية العسكرية التي يعزم المجلس الانتقالي تنفيذها في أبين، تأتي بعد احكام سيطرت القوات الموالية له، في العاشر من أغسطس الجاري على مدينة عتق مركز محافظة شبوة، وهو ما يؤكد مساعي الانتقالي للانفراد بالحكم في المحافظاتالجنوبية، وإنهاء أي تواجد لأي قوات لا تخضع لسيطرته. ومساء أمس الإثنين، وجه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بإطلاق عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين. اقرأ أيضاً * "سهام الشرق".. القصة كاملة للعملية العسكرية التي يستعيد المجلس الانتقالي تنفيذها في أبين وموقف الرئاسي منها * الانتقالي يكشف أهداف العملية العسكرية في أبين التي وجه بإطلاقها الزبيدي ورفضها الرئيس العليمي(تفاصيل) * الإعلان عن منع مسيرات أو مظاهرات في محافظة شبوة * توجيهات حاسمة من الرئيس "العليمي" للزبيدي بشأن إطلاق عملية عسكرية جديدة * الزبيدي يوجّه بإطلاق عملية عسكرية لتحرير هذه المحافظة * تعليق سعودي: الزُبيدي يحظى يومًا بعد آخر بثقة وإعجاب وينتظر منه خطوات تأريخية قريبًا * توضيح هام بشأن إغلاق منفذ الوديعة أمام المسافرين * بأوامر رئاسية... العمالقة تنسحب من كافة النقط والمواقع في خط "العبر" الرابط بين اليمن والسعودية وتسلمها للجيش * إيقاف مسؤول محلي في شبوة (وثيقة) * شبوة دخلت مرحلة خطيرة * تفاصيل لقاء جمع ''الزبيدي'' باللجنة العسكرية المكلفة بتقصي الحقائق في شبوة * شبوة.. منع مواطنين من المحافظات الشمالية من دخول مدينة عتق وقالت وسائل إعلام تابعة للمجلس الإنتقالي، إن ما أسمتها ب " القوات المسلحة الجنوبية" أعلنت إنطلاق عملية عسكرية بتوجيهات الزبيدي في محافظة أبين، أسمتها "سهام الشرق"، ل "محاربة الجماعات المتطرفة"، في المحافظة، مشيرة إلى أن العملية تهدف لتأمين تحركات "القوات الجنوبية" بين عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة. وعقب إعلان الانتقالي اطلاق عملية عسكرية، وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، للزبيدي بإيقاف أي عملية عسكرية في أبين. وأكد الرئيس العليمي -في مذكرة تداولتها وسائل إعلام محلية ونشطاء- أنه "سبق التوجيه لوزير الدفاع والداخلية بوقف أي عملية عسكرية في أبين إلى أن يتم إعادة تموضع الوحدات العسكرية المتواجدة في ابين وفقا لاتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، وجمع المعلومات الاستخباراتية عن أماكن تواجد ونشاط العناصر الإرهابية، ورفع خطة عسكرية وأمنية للتنفيذ ذلك إلى القائد الأعلى للمصادقة عليها".