ذكرت مصادر إعلامية مقربة من حزب المؤتمر الشعبي العام ان الاجتماع الذي عقد صباح اليوم للجنة العامة للمؤتمر الشعبي وحلفاؤه شهد تقديم "مقترح بالانسحاب من حكومة الوفاق" الذي يشكلها المؤتمر وحلفاؤه مناصفه مع احزاب اللقاء المشترك. وقال موقع وكالة خبر أن "ياسر العواضي" قدم مقترحا للجنة العامة بمناقشة "الانسحاب من حكومة الوفاق"، ووافقه "عارف الزوكا وعبدالله مجيديع"، وذلك على حد قول المصدر انه "استمرار المشترك في تعنته، واستمراره في محاولة فرض وصايته على المؤتمر الشعبي العام"، وأضاف ان الاجتماع الذي رأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح صباح اليوم قرر "التحضير لاجتماع مستقل لإقرار الموقف من هذا المقترح". وأدان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ما اسموه محاولات رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إقصاء نائب وزيرا لإعلام عبده الجندي من حضور إجتماعات الحكومة في حال غياب وزير الإعلام. وقال موقع المؤتمر نت الناطق باسم حزب المؤتمر ان رئيس المؤتمر أبلغ ، اللجنة العامة، بنتائج مناقشاته مع الوسيط الأممي "جمال بن عمر"، في لقائهما أمس الذي استمر "لأكثر من ساعتين"، وقال ان المبعوث الأممي، ابلغه التقدير لموقف المؤتمر الذي سلم اسماء مندوبيه لمؤتمر الحوار الوطني. وقالت وكالة خبر ان الاجتماع قرر مخاطبة رئيس الجمهورية، قبل اللجوء للقضاء بشأن "تأميم الحكومة، مبالغ مالية كانت باسم المؤتمر الشعبي، ضمن وثائق قانونية معتمدة". وأشار موقع المؤتمر نت ان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عبرا عن رفضهما الكامل لأي تدخل في شئون المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بأي شكل من الأشكال من قبل أي طرف من الأطراف .. وذلك في رد على بيان احزاب اللقاء المشترك التي دعت على تنحي صالح من رئاسة الحزب واعتبروا بقائه يسبب عرقلة للتسوية السياسية في اليمن وعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وكان بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك قال "أن بقاء صالح على رأس المؤتمر الشعبي وممارسته للعمل السياسي من خلاله يتعارض كليا مع اتفاق نقل السلطة وأن تمسكه برئاسة المؤتمر يهدف إلى عرقلة العملية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار" مشيرة الى أنها تدعم جهود الرئيس هادي في إنجاز عملية التغيير وإنجاح الحوار الوطني. وأشارت احزاب اللقاء المشترك في بيانها الاحد الماضي الى أن "المؤتمر الشعبي بوضعه القيادي الحالي المزدوج لم يعد قادراً على أن يكون شريكاً فاعلاً في العملية السياسية والوفاء بالتزاماته إزاء ذلك، وتحول إلى معرقل حقيقي لهذه العملية بصورة منسجمة مع ما يخطط له الرئيس السابق المتمسك برئاسته".