كشف الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه "عبده الجندي" عن ضغوطات وانتقادات تعرض لها من قبل حلفائه على خلفية مؤتمراته الصحفية والتي بدأت خلال أحداث 2011. وأكد الجندي لبرنامج "ساعة زمن" الذي يبث مساء الجمعة الساعة العاشرة والنصف من كل أسبوع على قناة اليمن اليوم انه من اقترح عقد هذه المؤتمرات وان اغلب المعلومات التي كان يقوم بعرضها هي نتاج بحثه الخاص وحتى توقيت المؤتمرات وما يتعلق بها هو المسئول عن تنفيذها ، كون عقد المؤتمرات فكرته،وهو من يرتب لها دون الرجوع إلى الحلفاء. وبخصوص موقعة الوظيفي في وزارة الإعلام كنائب للوزير" قال الجندي ان وزير الإعلام السابق حسن اللوزي طلب منه عدم الدوام لكونه كل ما حضر لا يرد سائل عن حاجته. مشيرا أن الحال لم يختلف مع وزير الإعلام الحالي علي العمراني الذي طلب منه بعدم الحضور إلى الوزارة بسبب التحويلات المالية التي يقوم بها لصالح موظفي الوزارة واصفاً إياه بأنه صخر تقف في طريقه وعن مدى تداعيات الهجمات الإعلامية التي يتعرض لها ناطق المؤتمر وحلفائه وتأثيرها على حياته الخاصة والعائلية قال نائب وزير الإعلام عبد الجندي بأن تلك التهجمات أثرت على حياته العائلية كثيراً ، كاشفاً عن تلقيه اتصالات قاسية ومؤثرة على صحته نظراً لإصابته بأمراض ك(السكر والضغط) ، لما تحمل من إساءات لعرضه وشتائم وتجريح قاسي حسب قوله ، مضيفاً انه في آن الوقت كان يقدر حالة الانفعال التي كان يمر بهاء الشباب كما اعترف الجندي خلال حواره لبرنامج "ساعة زمن" إن اقسي الحملات والضغوطات هي تلك التي طالت ووصلت ل(عائلته) من خلال أفلاذ أكباده (أبو ذر وشقيقته) وشرح بمرارة موقف ابنه ابو ذر منه، بسبب علاقته ودعمه للنظام السابق والرئيس "صالح"..كاشفا عن تأثير الثورة كما يسميها البعض ومسارها على أخلاق أبنائه ومعاملتهم له، وكيف كانوا يحملونه المسؤولية عن كل ما يحدث من أحداث في تلك الفترة، وكان من نتائجها السلبية إن أعلن ابنه "ابو ذر" عصيانه في حينه وعن ردود أفعال "المؤتمرات الصحفية" التي كان يعقدها، وعن إذا ما كان يقوم يدور "المهرج السياسي" لنظام صالح السابق، أجاب على محاورته رحمة حجيرة مشدداً : انه يملك خبرة إعلامية طويلة وانه مقتنع بما قام به تماما، مذكراَ بان ما يستدعي الضحك والطرفات هو شر البلية موضحاً إن طريقته في الإلقاء ساعة عقد المؤتمرات الصحفية كانت بسيطة جدا تصل بسهولة إلى عقول المشاهدين اليمنيين ، مؤكدا في آن الوقت ان طريقته الفكاهية هي الأكثر تأثيرا في المجتمع اليمني وان رسائله تصل إلى قلوب المشاهدين وعقولهم وعن علاقته الرئيس السابق "صالح" وأحزاب التحالف الوطني ب"عبده الجندي" أكد بالقول انه من قيادات الحزب الناصري وشغل مسئول مالي في أصعب قرارات التنظيم، كاشفا عن طلب للرئيس السابق بأن يصبح مخبر على أعضاء التنظيم الأمر الذي قوبل منه بالرفض حسب قوله ، وكان رده على الرئيس "صالح" بأنه من استقطب هؤلاء فكيف أصبح مخبراً عليهم