أعاد مشهد ضرب أحمدي نجاد بالقاهرة عددا من المواقف المشابهة والتي تعرضت فيها قادة العالم للهجوم "المادي" بالأحذية والأطعمة وواللكم "المُبرح" وكان أول من افتتح المشهد هو الصحفي العراقي منتصر الزيدي الذي لم يكن يعرف أن حذائه البسيط محلى الصنع محل سيكون محل اقتداء من جزمات اخرى توجه لزعماء تصورهم الكاميرات باعتبارهم أصحاب السيادة ونجوم السلطة والنفوذ إلا أن البعض لا يرون سوى أنهم يستحقون "ضرب الحذاء" وربما أكثر. ضرب نجاد بالحذاء "للمرة الثانية" في ديسمبر 2011 أقدم عامل على رشق الرئيس الإيراني "بفردتي حذائه" خلال مؤتمر جماهيري اجتمع فيه نجاد مع العمال الذين كانوا يعانون من عدم صرف رواتبهم لمدة طويلة. وبعيدا عن إيران بُعدا جغرافيا يقدر ب 1986 كيلومتر فاصلة بينها وبين مصر، تعرض نجاد لنفس الموقف في قلب القاهرة حيث كان الرئيس قد انهى زيارته لمسجد "الحسين". حذاء بوش "الأشهر" لم يكن يعرف الصحفي العراقي منتصر الزيدي أن حذائه البسيط محلى الصنع الذي يحمل طراز رقمه 271 ستتجاوز شهرته أفخم ماركات الأحذية العالمية خلال عام 2008 بعد أن صوبه الزيدي في وجه رئيس أقوى دول العالم. بالطبع أراد جورج بوش الابن أن تكون زيارته الأخيرة للعراق مجرد زيارة تأتي في السياق الطبيعي لنشرات الأخبار وليست في الشريط الأحمر للأخبار العاجلة كما هو مُبين في فيديو تعرضه للضرب بالحذاء والسب العلني. "جري" رئيس وزراء مصر كسرت حدة الاعتراض كآبة المشهد الذي شُيع فيه شهداءحادث رفح ال16، بل وتحول إلى موقف مرتبك بعد أن هوجم رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بالأحذية فاضطر "للجري" هو ومن معه من حراسه تجنبا لمزيد من الخسائر.. شاهد الفيديو! حتى رجب طيب أردوغان! بالرغم من فوزه بتنائج استفتاءات مجلة التايم الأمريكية باعتباره القائد الأكثرشعبية بالشرق الأوسط إلا ان ذلك لم يمنع أحد المعارضين الأكراد من قذفه بالحذاء أثناء زيارة أردوغان لإسبانيا نيكولا ساركوزي يُنظف وجهه تولى ساركوزي رئاسة فرنسا منذ مايو 2007 وحتى مايو 2012، في فترة استمر فيها الجدل على صفحات الجرائد حول تفاصيل حياته الخاصة من جهة وعدم جدوى سياساته الاقتصادية الجديدة في البلاد من جهة أخرى. وبسبب تراجع شعبيته أصبح ساركوزي وهو أول رئيس فرنسي لا يفوز بولايتين متتاليتين منذ عام 1981، و في فوضى الاحتجاج ضده سجل التاريخ هذا الفيديو الذي يمسح فيه رئيس فرنسا بقايا طعام التصقت بوجهه بعد أن صوبها نحوه أحد المعارضين. دماء سلفيو برلسكوني: في هذا الفيديو لن تعرف بالضبط لماذا أقدم هذا المعارض على ضرب رئيس الوزراء الإيطالي بهذه القوة التي أدت إلى إصابته إصابة بالغة في الوجه: هل هي فضائحه الجنسية أم إتهامه بالتورط في مساندة عصابات "المافيا" أم وصف بلاده "بالدولة القذرة" خلال أحد مكالماته الهاتفة التي سُجلت له؟ رئيسة وزراء استراليا "حافية" لجوليا جيرالد مواقف محرجة بسبب "الكعب العالي" الذي تعثرت بسببه عدة مرات أمام الكاميرات ومع ذلك تصمم على ارتدائه، شاهد كيف هربت رئيسة وزراء استراليا "حافيه" هذه المرة بعد ان أدركت أخيرا أن كعبها العالي لن يُنقذها من هجوم مئات الغاضبين الذين تجمعوا أمام مقرها متحفزين لرؤيتها وجها لوجه.