- خاص بعد ساعات من إدراج الولاياتالمتحدة لجماعة الحوثي، في قوائم الإرهاب العالمية، وجه مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات الانقلابية، بإعداد مشروع قانون يسمح بإدراج الولاياتالمتحدة والكيان الإسرائيلي إلى قائمة الإرهاب. وتقضي التوجيهات بسحب إعلام الجماعة الموالية لإيران، بإعداد مشروع قانون بقائمة الكيانات والدول المعادية، "للجمهورية اليمنية، ووضع الكيان الصهيوني على رأسها، واعتبار كل من يحمي إرهابه مرشحاً للإدراج فيها ما لم يراجع حساباته". وفق نص القرار. وجاء رد الجماعة الانقلابية المصنفة على قائمة الإرهاب العالمية، ردًا على الإعلان الأمريكي الأخير، الذي لم يدخل حيز التنفيذ حتى اللحظة، حيث نص الإعلان بإمهال الحوثيين شهرا كاملا إن هم أوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر. وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن تعيد إدراج الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفا، في بيان اطلع عليه المشهد اليمني، : "على مدى الأشهر الماضية، شارك المسلحون الحوثيون المتمركزون في اليمن في هجمات غير مسبوقة ضد القوات العسكرية الأمريكية والسفن البحرية الدولية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن. تتناسب هذه الهجمات مع التعريف التقليدي للإرهاب". وأضاف: "لقد عرّضت أفراد الولاياتالمتحدة والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، وعرضت التجارة العالمية للخطر، وهددت حرية الملاحة. لقد اتحدت الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي في ردنا وفي إدانة هذه الهجمات بأشد العبارات". وتابع البيان: "واليوم، ردًا على هذه التهديدات والهجمات المستمرة، أعلنت الولاياتالمتحدة تصنيف أنصار الله، المعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص. ويعد هذا التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم". وقال إن الولاياتالمتحدة ستعيد تقييم هذا التصنيف على الفور إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وأوضح ان التصينف سيدخل حيز التنفيذ بعد 30 يومًا من الآن، "للسماح لنا بضمان وجود منح إنسانية قوية حتى يستهدف عملنا الحوثيين وليس شعب اليمن. نحن نقوم بإصدار منحوتات وتراخيص غير مسبوقة للمساعدة في منع الآثار السلبية على الشعب اليمني". وأضاف: "لا ينبغي لشعب اليمن أن يدفع ثمن أفعال الحوثيين. إننا نبعث برسالة واضحة مفادها أن الشحنات التجارية إلى الموانئ اليمنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في الغذاء والدواء والوقود يجب أن تستمر وألا تشملها عقوباتنا. هذا بالإضافة إلى الاستثناءات التي ندرجها في جميع برامج العقوبات فيما يتعلق بالغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية". وأتم البيان بالقول: "وكما قال الرئيس بايدن، فإن الولاياتالمتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية". * المشاط * جماعة الحوثي * أمريكا * الإرهاب * قائمة 1. 2. 3. 4. 5.
