انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اليوم 181 لحرب الإبادة على غزة.. 33037 شهيدا و75668 جريحا واستخدام "الذكاء الاصطناعي" لإبادة عائلات
نشر في المشهد اليمني يوم 04 - 04 - 2024


المشهد الدولي
المشهد اليمني - متابعات خاصة
في اليوم ال181 لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33037 شهيدا وأكثر من 75668 جريحا وذلك منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت أن جيش دولة الاحتلال، قد ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و91 جريحا خلال ال24 ساعة الماضية.
8030 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"
أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- بارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8030 حالة اعتقال، وذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 40 فلسطينيا، بينهم 3 نساء وأسرى سابقون، الليلة الماضية وصباح اليوم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وذكر البيان أن الاعتقالات تركزت في محافظات القدس، ورام الله، والخليل، وبيت لحم، وجنين، وقلقيلية وطوباس ونابلس، مضيفا أن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على المعتقلين وعائلاتهم وتحقق ميدانيا مع العشرات من المواطنين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 270 سيدة فلسطينية منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر نادي الأسير، في بيان له، أن الإحصائية تضمنت النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة،، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة، ونساء من غزة مقيمات في الضفة، مؤكدا أنه لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة.
في غضون ذلك، أفرج جيش الاحتلال عن 101 فلسطيني سبق أن اعتقلهم من قطاع غزة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح. وذكر مصدر طبي أن عددا كبيرا من المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفيات رفح مصابين بكسور وجروح نتيجة الضرب الذي تعرضوا له في سجون الاحتلال.
وقالت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان لها، "وصل 101 فلسطيني إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح جنوب غزة، كان الجيش الإسرائيلي اعتقلهم خلال عمليته البرية على القطاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين، فخلال الشهور الماضية أطلق سراح العشرات في دفعات متباعدة. ووفقًا لشهادات المفرج عنهم سابقًا، فقد تعرضوا لضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
قوات الاحتلال تستخدم برامج الذكاء الاصطناعى لقتل المدنيين فى غزة
كشف تقرير صادر عن مجلة +972 و Local Call الإسرائيليتين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم عددًا من أنظمة الذكاء الاصطناعي لشن هجمات مستهدفة في غزة، وحددت قوات الاحتلال في وقت ما 37 ألف هدف في غزة، باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي يسمى لافندر، وبحسب ما ورد يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لافندر لتحديد أعضاء حماس في غزة كأهداف محتملة للتفجيرات، والفكرة وراء نشر نظام الذكاء الاصطناعي هي القضاء على التأخير الناجم عن التدخل البشري، والذي يحد من قدرة الاحتلال على تحديد الأهداف والحصول على الموافقة.
وقال ضابط مخابرات من جيش الاحتلال مشارك في الحرب لصحيفة The Guardian:"الآلة فعلت ذلك ببرود، وهذا جعل الأمر أسهل، سأستثمر 20 ثانية لكل هدف في هذه المرحلة، وأقوم بالعشرات منها كل يوم، لم يكن لدي أي قيمة مضافة كإنسان، باستثناء كوني ختم الموافقة".
إلى جانب لافندر، يتم استخدام نظام آخر قائم على الذكاء الاصطناعي والذي يوصي بالمباني والهياكل كأهداف بدلاً من الأفراد.
لا توجد حاليًا معلومات حول البيانات المحددة المستخدمة لتدريب خوارزمية Lavender أو The Gospel، ومع ذلك، وفقًا للتقارير، حقق Lavender معدل دقة يصل إلى 90%، وفقًا لمجلة +972، يبحث برنامج Lavender في المعلومات التي تم جمعها من معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة باستخدام المراقبة الجماعية، ثم يقوم بعد ذلك بتقييم وتصنيف مدى احتمالية انخراط كل شخص في فلسطين، وبحسب ما ورد، تقوم الآلة بتصنيف كل شخص تقريبًا في غزة.
ويكشف التقرير أيضًا أن تدريب Lavender باستخدام ملفات تعريف الاتصال للأهداف المحتملة قد يؤدي أيضًا في بعض الأحيان إلى استهداف المدنيين عن طريق الخطأ عند تطبيق النظام على نطاق واسع، وذلك لأن Lavender يعمل تلقائيًا دون سيطرة بشرية، مما يجعل العديد من الأشخاص ذوي الاتصالات المدنية أهدافًا محتملة.
بالإضافة إلى ذلك، ورد أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تستهدف أيضًا أشخاصًا محددين عندما كانوا في منازلهم، وفقًا للتقارير، تم ذلك لأنه كان من الأسهل العثور على هؤلاء الأفراد في منازلهم الخاصة من منظور استخباراتي، ولهذا السبب، كان الجيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم نظامًا آخر للذكاء الاصطناعي يسمى "أين أبي؟" تم استخدامها لتعقب هؤلاء الأفراد وشن هجمات عندما كانوا في منازل أسرهم.
وقال ضابط مخابرات آخر لمجلة +972: "لم نكن مهتمين بقتل النشطاء فقط عندما يكونون في مبنى عسكري أو يشاركون في نشاط عسكري - فقد قصفهم جيش الدفاع الإسرائيلي في المنازل دون تردد، كخيار أول، ومن الأسهل بكثير قصف منزل العائلة".
ووفقاً للتقرير، فقد وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلية قواعد بشأن عدد المدنيين الذين يمكن أن يُقتلوا قبل أن تسمح بضرب أنواع معينة من الأهداف، وبحسب ما ورد، خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحرب، سُمح لهم بقتل 15 أو 20 مدنياً خلال الغارات الجوية التي استهدفت مسلحين ذوي رتب منخفضة.
وتفيد التقارير بأن الاستخدام الجماعي لأنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Lavender وThe Gospel وWhere's Daddy؟ وكان له تأثير مميت، حيث أدى إلى مقتل عائلات بأكملها، على سبيل المثال، عندما تمت إضافة اسم من Lavender AI إلى Where's Daddy؟، فهذا يعني المراقبة المستمرة واحتمال وقوع هجوم بمجرد دخول الشخص إلى منزله، مما يتسبب في ضرر لكل من بداخله.
الأسرى الفلسطينيين: قطع أطراف وتغوط بالحفاظات
وصف طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى ميداني في منشأة يحتجز فيها جيش الاحتلال معتقلين من قطاع غزة، الظروف المأساوية التي يعيشونها، والتي وصلت إلى التسبب في قطع أطرافهم، وقضاء حاجتهم بالحفاظات وإطعامهم بالقشة، مشيرًا إلى ارتكاب مخالفات قانونية ومهنية كبيرة.
وذكرت صحيفة هآرتس التي كشفت التفاصيل، أن أقوال الطبيب الإسرائيلي الذي يعمل في المستشفى الميداني في معتقل سديه تيمان في صحراء النقب وردت في رسالة بعث بها الأسبوع الماضي، إلى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الصحة أوروئيل بوسو، والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا.
وجاء في رسالته: "في هذا الأسبوع فقط، خضع مريضان لبتر ساقيهما بسبب إصابة بدأت بسبب تقييدهما. وللأسف، نتحدث عن حدث روتيني".
ويشهد المستشفى الميداني في المعتقل وفقا للطبيب "عمليات تغذية من خلال القش، وهناك حالات تغوّط في الحفاظات، وهي ظواهر تتعارض مع المعايير الطبية والقانون".
وتابع الطبيب رسالته التي تحتوي على تفاصيل صادمة: "منذ الأيام الأولى لتشغيل المنشأة الطبّية وحتى اليوم، أواجه معضلات أخلاقية صعبة. والأكثر من ذلك، أكتب لأحذّر من أن خصائص أنشطة المنشأة لا تتوافق مع أي بند من البنود المتعلّقة بالصحة، في قانون سجن المقاتلين غير الشرعيين".
وأشار إلى أن المستشفى لا يتلقى إمدادات منتظمة من الأدوية والمعدات الطبية، وأن جميع المرضى المعتقلين مكبّلون من أطرافهم الأربعة بغض النظر عن مدى خطورتهم، وتتم تغطية أعينهم ويتم إطعامهم بالقش.
وأوضح أنه "في ظل هذه الظروف، فعلياً، حتى المرضى الشباب والأصحّاء يفقدون الوزن، بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من المكوث للعلاج".
وبحسب الطبيب، فإن أكثر من نصف المعتقلين المرضى في المستشفى الميداني، موجودون هناك بسبب إصابات تطوّرت أثناء الاعتقال، عقب تقييدهم المستمر. وقال إن القيد يسبب إصابات خطيرة "تتطلب تدخلات جراحية متكررة".
بتر يد معتقل بسبب تقييد يديه بأصفاد بلاستيكية
وبالإضافة إلى أقوال الطبيب، شهدت ثلاثة مصادر ل"هآرتس"، لم تسمّها الصحيفة، أنه في بداية الحرب، بُترت يد أحد المعتقلين، الذي أصيب بسبب تقييد يديه بأصفاد بلاستيكية لفترة طويلة.
ونقلت "هآرتس" عن مصدر لم تسمّه أن العديد من المعتقلين في حالة بدنية سيئة. وقد أصيب بعضهم في المعارك أو في الحرب، وفي بعض الأحيان كانت جراحهم تتفاقم بسبب ظروف السجن وغياب النظافة فيه، فيما يعاني البعض الآخر من أمراض مزمنة.
وقال المصدر إنه لعدة أشهر منذ بداية الحرب، كان هناك نقص في أدوية علاج الأمراض المزمنة في المنشأة، وكان بعض المعتقلين يعانون من نوبات صرع طويلة. وبحسب المصدر، ورغم أن العديد من المعتقلين يعانون من مشاكل طبية، إلا أن معظمهم لا يعالجون في المستشفى؛ بل يبقون في الأقفاص ويتلقّون العلاج من قبل مسعفين وليس أطباء.
وقالت مصادر تحدثت إلى "هآرتس" إن تزويد أدوية الأمراض المزمنة ارتفع منذ ذلك الحين.
كما ذكرت المصادر نفسها أن أيدي العديد من المعتقلين كانت مقطوعة وملوّثة بسبب القيود. ويدعم ذلك صور المعتقلين الذين أعيدوا إلى غزة وتظهر فيها الجروح في أيديهم.
إعادة معتقلين للمنشأة مباشرة بعد خضوعهم لعمليات جراحية صعبة
وذكر الطبيب في الرسالة أن المعتقلين لا يتلقّون العلاج المناسب، حتى لو تم نقلهم إلى المستشفى، مؤكدًا عدم إبقاء أي مريض يجري تحويله إلى المستشفى لأكثر من بعض ساعات.
ويضيف: "يحدث أن مرضى بعد خضوعهم للعمليات جراحية كبيرة، مثل جراحات البطن لبتر الأمعاء، يعودون بعد حوالي ساعة من استيقاظهم (من العملية)، إلى المنشأة الطبية في سديه تيمان، والتي يعمل بها في معظم ساعات اليوم طبيب واحد، يرافقه فريق تمريض، بعضهم مؤهل كمسعف فقط. هذا بدلاً من إبقائهم للمراقبة في قسم الجراحة".
وبحسب قوله، فإن الطبيب في المنشأة قد يكون طبيب عظام أو طبيب نساء، "وينتهي الأمر بمضاعفات وأحياناً حتى بوفاة المريض".
وكتب الطبيب في رسالته للمسؤولين أن إدارة الأمور على هذا النحو "تجعلنا جميعاً، الطواقم الطبية وأنتم، المستوى المسؤول عنا في وزارة الصحة ووزارة الأمن، شركاء في انتهاك القانون الإسرائيلي، وربما الأسوأ بالنسبة لي كطبيب، مخالفة واجبي الأساسي تجاه المرضى، أياً كانوا، كما أقسمت عندما تخرّجت طبيباً قبل 20 عاماً".
وأقيمت منشأة الاعتقال سديه تيمان بعد بدء الحرب مباشرة، وكان الهدف منها احتجاز عناصر حماس، بمن فيهم من شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى يتم نقلهم إلى السجون.
وفي بداية الحرب، أقر الكنيست تعديلاً للقانون بشأن احتجاز المعتقلين، والذي يتضمن أيضاً تفاصيل الشروط التي من المفترض احتجازهم بموجبها.
ومنذ عملية الاجتياح البري إلى قطاع غزة، يتم جلب معظم المعتقلين الذين يصلون إلى منشأة الاعتقال من القطاع واستجوابهم، إلا أنه يتم إطلاق سراح العديد منهم بعد أن يتبين عدم وجود أي صلة لهم بالمقاومة.
والقاعدة العامة في منشأة الاعتقال سديه تيمان، هي تقييد أيدي المعتقلين طوال ساعات اليوم وتغطية أعينهم.
نادي الأسير: الجرائم المروعة بحقّ معتقلي غزة تتكشف
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الخميس، إنّ "مستوى الجرائم المرعبة التي تتكشف تصاعدياً بحقّ معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال، وتحديداً معسكر (سديه تيمان)، مؤشر على أن هذه المعطيات تشكّل الحد الأدنى من مستوى الجرائم المتواصلة بحقّ معتقلي غزة، وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية".
وأضاف نادي الأسير، في بيان صحافي، أن "معسكر (سديه تيمان) شكّل بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، عنواناً بارزاً لعمليات التّعذيب غير المسبوقة بكثافتها، خاصّة أنّ معظم الجرائم التي كُشف عنها، ارتبطت باسم هذا المعسكر، وكان آخرها ما كشف عنه الإعلام العبري صباح اليوم، عن تفاصيل مروعة وجرائم طبيّة يتعرضون لها المعتقلون المرضى والجرحى في إحدى المنشآت التابعة للمعسكر".
وتابع نادي الأسير أنّه ومن ضمن التفاصيل التي ظهرت في تحقيق نشره الإعلام العبري وفقاص لشهادة أحد أطباء الاحتلال، أن معتقلين تعرضا لعملية بتر في أطرافهما، جراء إصابات نتجت بسبب عمليات التقييد المستمرة بحقهما، حيث يُبقون المعتقلين المرضى إلى جانب عمليات التقييد المستمرة لأطرافهم، معصوبي الأعين.
ولفت البيان إلى أنّ هذه الشهادة تأتي بعد فترة وجيزة من الكشف عن استشهاد 27 معتقلاً من غزة في معسكرات الاحتلال نتيجة للتعذيب والجرائم الطبيّة، دون الكشف عن هوياتهم، وهو كذلك مؤشر لاحتمالية أنّ يكون أعداد الشهداء أعلى.
وأوضح أنّ "التّخوف الأكبر من كل ما يجري اليوم مع استمرار العدوان، هو أن تتحوّل جريمة الإخفاء القسريّ إلى نهج دائم فيما يتعلق بمعتقلي غزة".
https://twitter.com/Twitter/status/1775723257083445353
* في اليوم
* غزة
* إبادة
* ذكاء
* شهيد
* جريح
1. 2. a class='tw' href='javascript:void(0);' onclick="window.open('https://twitter.com/intent/tweet?original_referer=https://www.almashhad-alyemeni.com/279074&ref_src=twsrc%5Etfw&text=في اليوم 181 لحرب الإبادة على غزة.. 33037 شهيدا و75668 جريحا واستخدام "الذكاء الاصطناعي" لإبادة عائلات&tw_p=tweetbutton&url=https://www.almashhad-alyemeni.com/279074&hashtags=في_اليوم,غزة,إبادة,ذكاء,شهيد,جريح','sharer', 'width=655,height=430'); return false;"
3. 4. a class='tl' href='javascript:void(0);' onclick="window.open('https://telegram.me/share/url?url=https://www.almashhad-alyemeni.com/279074&text=المشهد اليمني: في اليوم 181 لحرب الإبادة على غزة.. 33037 شهيدا و75668 جريحا واستخدام "الذكاء الاصطناعي" لإبادة عائلات https://www.almashhad-alyemeni.com/279074');" title='Telegram' target='_blank'
5.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.