خرج المئات من الحراك التهامي عصر اليوم الاحد في مسيرة راجلة للاستمرار في المطالبه بإقالة ومحاسبة المتورطين في أحداث الخميس الدامي الذي راح ضحيتها اول شهيد للقضية التهامية عبدالرحمن عبده هندي ، جابت هذه المسيرة شوارع المدينة مرددين برحيل كلاً من الأمين العام ومدير الامن وقائد الامن المركزي وقائد الشرطة العسكرية ورئيس هيئة المصايد البحرية ، حيث يعتبر الحراك هؤلاء المتهمين في الاحداث ، مناشدين رئيس الجمهورية سرعة تنفيذ توصيات لجنة التحقيق.. وقام طقم تابع لقوات الامن المركزي باعتراض المسيرة للحراك التهامي السلمي بإطلاق نار كثيف وعشوائي من قبل جنود الامن المركزي أثناء مرورها من شارع صنعاء جولة البنك المركزي ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة. كما قام الأمن باطلاق مسيلات الدموع بشكل مفرط ، في رسالة واضح من قيادات الامن بمواصلة قمع الحراك التهامي ، بالرغم من ان هناك توجيهات من قبل محافظ المحافظة رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة بعدم اعتراض المسيرات السلمية او الاعتداء عليها ، وكذا توجيهات رئيس جلسة مؤتمر الحوار ياسين سعيد في جلسة المؤتمر الاسبوع الماضي بعد استخدام القوة او الاعتداء من قبل الامن على المسيرات السلمية في انحاء الجمهورية على خلفية اعتداء قوات الامن على مسيرة الحراك الجنوبي في عدن. وقد اوضح بعض المشاركين في المسيرة ان سبب هذا الاعتداءات المتكررة على ابناء تهامة يأتي في ضل صمت الجميع وعدم محاسبة المتورطين في الاحداث السابقة التي منذ بداية انطلاق فعاليات الحراك التهامي السلمي ، مستغربين من عدم القدرة على رد مثل هؤلاء البلاطجه ، متسائلين عن من سيحمي ساكني تهامة من هذه الاعتداءات المتكررة عليهم