في اختتام المرحلة الأخيرة من مشروع أصوات النساء في المرحلة الانتقالية والتي نفذته منظمة تمكين بالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية الأمريكية أكد منسق المشروع علي القباطي ل "المشهد اليمني" أن المشروع كان بمثابة حوار مواز لمؤتمر الحوار الوطني ، حيث يهدف المشروع إلى إخراج رؤية نسائية حول القضايا الوطنية من منظور نسائي . ورشة العمل التي عقدت يوم أمس تحت شعار قضايا الحوار الوطني برؤية نسائية وبمشاركة أكثر من 80 مشاركة من مختلف الأطياف السياسية ومختلف الأعمار تم تقسيمهن على أربع مجموعات ناقشت كل مجموعة محورين من محاور قضايا الحوار الوطني وفي خلاصة الثلاثة الأيام خرجت المشاركات بتقرير أول لكل محور من المحاور والتي ستوصل رؤية النساء بقضايا الحوار الوطني للمتحاورين حسب قول القباطي وسيتم عمل منا صرة شعبية للضغط على الجهات المعنية لتقبل هذه الرؤيا ، الورشة تطرقت إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع ومنها التنمية الشاملة ، والاهتمام بالطفولة ، وزواج القاصرات ، وكذا التطرق إلى مفهوم العدالة الانتقالية وحشد المناصرة له ، وغيرها من القضايا. هذا وقد استهدف المشروع حوالي 560 امرأة وقال القباطي أنه سيتم خلال الأسبوع القادم تدشين الرؤيا النسائية في قضايا الحوار الوطني في مؤتمر صحفي سيعقد بهذا الصدد. من جهتها قالت إحدى أصغر الناشطات الحقوقيات سهية دغيش السروري وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي على أهمية هذه الورشة والتي تقول أنها طرحت قضايا مهمة أعطت للمرأة إحساس بأهميتها ، وأعطاها تحفيز أن تتحرك وتنشط في المجتمع ، وحول فائدة مثل هذه الندوات وورش العمل قالت أنها أكسبتها معلومات وثقة كبيرة أكثر من ذي قبل كما أنها شعرت بقيمتها في المجتمع كامرأة ، وكعضو في حملة العدالة أولاً والتي تختص بالتوعية والمناصرة لمشروع العدالة الانتقالية أكدت السروري على ضرورة تبني مشروع العدالة الانتقالية لأنه حسب رأيها يناسب كل الضحايا ، مراعية لمشاعرهم أولاً ، ولمشاكلهم ثانياً ، وشددت على ضرورة معرفة المواطن البسيط لمعنى العدالة الانتقالية لأنه إذا لم عرف المواطن البسيط معناها لا يمكن أن تنجح . وحسب المنسق فإن المشروع لقي إقبال إيجابي حيث مثل المشروع متنفس جديد للنساء اللاتي لم يستطعن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني