عقد صباح اليوم على قاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ندوة خاصة حول " الحوار الوطني " أكد فيها الدكتور عبد الله الذيفاني على أهمية خروج الحوار الوطني برؤى موحدة تسهم في بناء الدولة المدينة الحديثة . وقال الذيفاني أن كل الأحزاب المشاركة في مؤتمر الحوار انضوت تحت مسمى مستقبل اليمن وبالتالي أصبح الحوار هو الصوت الأقوى لما ينبغي أن يحدث في المستقل يجب علينا أن نودع فلسفة الحزب الذي يقود البلد ليصبح الشعب هو قائد البلد. ووصف الذيفاني القضية الجنوبية بالقضية العدالة غير أنها تتطلب عدم تداخل بعض السياسات والأهواء التي قد تخرجها عن مسارها معتبرا أن الشباب هم أساس الحوار والذي يعد ثمرة حقيقة لثورتهم التي فجروها , متطرقا إلى أهمية التعليم لاسيما وأن السياسية التعليمية في اليمن مفقودة وحتى في القانون 45 لعام 1992م الذي لم يحدد هذه السياسات , بما يتوجب على مؤتمر الحوار الوطني التركيز على هذه المعضلة لما تمثله من أهمية قصوى في تحديد ملامح ومستقبل اليمن.