قال خطيب ساحة الحرية بمحافظة تعز أن تغيير الفاسدين والمرتبطين بالنظام السابق في المحافظات على نحو عاجل هو شرطا ضروريا لنجاح الثورة وأضاف الخطيب احمد عبد الملك المقرمي في خطبة جمعة " الاصطفاف للتغيير " أن الثورة مضت تواجه الطغيان وتجارب الاستبداد والفساد وتقف في وجه الظلم بشباب نذروا أنفسهم في سبيل هذا الوطن وفي سبيل الانتصار لأهداف الثورة والتي تحقق منها البعض وبقي البعض الأخر واتهم ما قال أنها بقايا المخلوع بالقيام بمحاولات يائسة للتمرد على قرارات الرئيس هادي الأخيرة المتعلقة بهيكلة الجيش التي انهت الاستبداد العائلي و من هذه المحاولات المسيرة المسلحة التي أخرجوها قبل عدة أيام في تعز و كذلك ما تقوم به بعض الصحف الصفراء للتطبيل لنجل المخلوع و تلميعه. كما حذر المقرمي من سياسة الثورة المضادة التي قال أنها تسعى إلى ضرب الاصطفاف الثوري وشق الصف من خلال ممارسة الدس والوقيعة أو للجوء إلى ضرب المصالح العامة لكنها وحسب قوله يئست من أن تجد لها طريقا إلى ذلك ودعا إلى الاصطفاف الثوري والجماهيري من أجل التغيير ومن اجل التحولات التنموية والسياسية والاقتصادية والتي لا يمكن لها أن تتم بأدوات فاسدة والأدوات التالفة وأدوات نظام المخلوع. وكان شباب الثورة قد أقاموا جمعة الثانية بعد قرار اللجنة التنظيمية للثورة رفع الساحات وتعليق الاعتصامات مطالبين بسرعة تغيير الفاسدين وتوفير الخدمات المهمة للمواطنين كالأمن والماء والنظافة والصحة كما تعهدوا بالاستمرار بالفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وعلى رأسها القصاص من قتلة شباب الثورة.