علم " المشهد اليمني " من مصادر اعلامية مطلعه ان وزارة الاعلام تعكف حاليا العمل على صياغة اجرءات وقوانيين لتنظيم عمل المواق الاخباريه اليمنية بعد توالد تلك المواقع بصوره كبيره جدا ودخولها الحقل الاعلامي والخبري دون مصوغ قانوني ونشرها الكثير من الإشاعات والاخبار المثيره والمسيئة للمجتمع والوطلن اليمني بشكل عام . وقالت تلك المصادر ان اهمية التخصص في عمل الصحفيين العاملين واشهار تلك المواقع بطريقة رسميه تكون خاضعه للقوانين الصحفيه المعمول بها في كثير من بلدان العالم , وأضافت ان ما تبرزه تلك المواقع الاخباريه يثير الكثير من الإمتعاض في طريقة تناولها للأخبار غير مباليه في احوال كثيره بسمعة الوطن مستخدمه اساليب دخيله على العمل الصحفي وميثاق الشرف المتعارف عليه في تداولها للمواضيع الاخباريه ". وأشارت الى ان هذا التوجه يأتي بعد تزايد عدد تلك المواقع بشكل مخيف واعتماد الكثير منها على محركات البحث الاخباريه في اشهارها وسرقتها للمواضيع الاخباريه وعدم التزامها بالمعايير الاخلاقيه للمهنة ". وكانت وزارة الاعلام اعدت قالت في فترات سابقة انها ستقر قوانيين منظمة للإعلام الألكتروني لضمان عدم خروج تلك المواقع الالكترونيه المتزايده بشكل كبير والعمل على منع صدور مواقع لا تلتزم بالمعيير المهنية والاخلاقيه للمهنة . الجدير بالذكر ان عدد المواقع الالكترونيه تضاعف وظهرت مؤخرا عقب قيام ثورة الشباب السلمية في اليمن الى اكثر من 100 موقع اخباري وأصبحت احدى الوسائل لعدد من المنظمان والاحزاب والفصائل الساسية. ودعت تلك المصادر المواقع الاخباريه الى احترام المهنة والثوابت الوطنيه في تناولها للاخبار وحرية المجتمع وخصوصياته والالتزام بعدم نشر الاخبار المثيره التي تمس الأفراد وتسيىء الى سمعتهم ..مؤكده ان تلك المواضيع تقع تحت طائلة القانون الجنائي . في ذات الوقت اعربت مصادر اعلامية خشيتها من تلك الاجراءات التي تنوي الوزاره اتباعها في التضييق على سقف الحريات المتاح للإعلام الاهلي والخاص باليمن ودعت الى ميثاق شرف صفحي توقع عليه جميع تلك المواقع وتلتزم به وأن تعمل تحت الرقابة الاخلاقيه والوطنية ". ودعت تلك المصادر القراء إلى عدم الانجرار وراء العناوين المثيره وهو ما يعطي تلك المواقع الغير ملتزمه قانونيا واخلاقيا الدعم لمواصلة سياستها المخلة في اثارة القارئ الذي عادة ما يتفاجئ بعد قراءته الموضوع انه لا يحوي اي معلومات أو يعتمد على مصادر حقيقة واستخدامه اساليب مثيرة.