استهدف مسلحون مجهولون ظهر اليوم الجمعة مبنى فرع شركة النفط اليمنية في شارع جمال وسط مدينة تعز. وقد أوضحت مصادر محلية ل " المشهد " أن مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص قبل ظهر الجمعة من بعض أزقة الاحياء المجاورة لمبنى الشركة ثم لا ذوا بالفرار. وكان عشرات المسلحين يتبعون البرلماني ورجل الأعمال فتحي توفيق عبد الرحيم اقتحموا فرع الشركة صباح الثلاثاء واعتدوا على الموظفين فيها وأغلقوا أبوابها الرئيسية بالسلاسل وقد لاقى هذا الفعل ردود فعل منددة واسعة فقد نظم العشرات من موظفي شركة النفط فرع تعز عقب صلاة الجمعة والتي أطلق عليها شباب الثورة بتعز جمعة " لن يحكمنا من قتلنا " ورفع المحتجون اللافتات المنددة باقتحام فرع الشركة بتعز من قبل عصابة فتحي توفيق عبد الرحيم وشقيقه والاعتداء على موظفي فرع الشركة وإغلاقها بالسلال والمطالبة بقيام السلطات الأمنية والمحلية بدورها في حماية مؤسسات الدولة من النافذين والعصابات المسلحة. كما أدانت اكثر من 10 حركات ثورية في بيان مشترك لها وصل " المشهد نسخة منه تلك الأعمال والتصرفات التي وصفتها بالإجرامية وحمل البيان الاجهزة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة والمدعو توفيق عبد الرحيم كافة المسئولية في حماية الشركة أو موظفيها وعلى رأسهم الثائر الحر فتحي عبد الغني العبسي وطالب البيان السلطة المحلية والأجهزة الامنية توفير الحماية وسرعة القبض على المعتدين بأسرع وقت وإحالتهم للقضاء. كما أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والمركز القانوني اليمني وفريق منظمة هود بتعز في بيانات منفصلة تلقى " المشهد " نسخة منها الاعتداء بحق شركة النفط وموظفيها من قبل رجل يتسنم صفة المؤسسة التشريعية التي تسن القوانين ويتوجب عليه ان يكون من حماة القانون لا العكس كما جاء في البيان. وطالبت النائب العام بسرعة مباشرة واجبه الدستوري والقانوني والتحقيق بالواقعة ومخاطبة هيئة رئاسة مجلس النواب بسرعة رفع الحصانة عن فتحي توفيق عبدالرحيم ليتسنى اتخاذ الاجراءات القانونية بهذه الواقعة واحالة مرتكبيها الى القضاء لمحاسبتهم ومعاقبتهم وفقا للقانون.