شهدت جلسة مؤتمر الحوار الوطني السبت عراكا بالأيدي والكراسي بين الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني أحد أعضاء فريق الحكم الرشيد الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومحمد عبدالمجيد قباطي السفير الأسبق بلبنان. وقال أحد الأعضاء إن الخلاف وقع بين البركاني وممثلي الحراك الجنوبي أثناء التصويت على مادة تتحدث عن تقاسم المناصب العليا للدولة بين الشمال والجنوب، فرفضها البركاني، ما أدى إلى خلاف، ما لبث أن تطور إلى مشادة كلامية بين البركاني وقباطي. وانتهت بالتراشق بزجاجات الماء، حاول بعدها محمد حلبوب ممثل الحراك الجنوبي في الحراك رشق البركاني بكرسي، لكن أعضاء المؤتمر تدخلوا لفض الاشتباك. على الأثر تدخل الأمين العام لمؤتمر الحوار، أحمد بن مبارك، لإصلاح ذات البين، فطالب أعضاء في المؤتمر بتحويل المتراشقين إلى لجنة الانضباط والمعايير. ويناقش المؤتمر 9 قضايا هي قضية الجنوب وقضية الحوثيين في صعده والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وبناء الدولة والحكم الرشيد وأسس بناء الجيش والقوى الأمنية وتشكيل لجنة صياغة الدستور والحقوق والحريات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية.