* الرئيسية * المشهد اليمني الإثنين 9 ديسمبر 2024 09:42 ص 8 جمادى آخر 1446 ه كشفت مصادر صحفية، عن انسحاب القيادي العسكري الحوثي المسؤول عن عناصر الحزب في سوريا إلى جانب عناصر من الحشد الشيعي إلى العراق، يوم السبت، بعد انهيار قوات النظام السوري وحلفائه وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق وفرار بشار الأسد. ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، عن مصادر خاصة قولها إن القيادي الحوثي البارز، عبدالملك المرتضى، ولقبه "أبو طالب سفيان"، كان يتردد بين سورياوالعراق منذ عدة شهور كمندوب عن الحوثيين في غرفة عمليات المحور المركزية، التي أنشأها ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني. وبحسب المعلومات، فإن المرتضى يعد من أبرز قادة الظل في ما يسمى المجلس الجهادي لميليشيا الحوثيين، ويقود تشكيلاً شبه سري يسمى "قوات الاحتياط والتدخل المركزي" أو "المنطقة المتحركة" ضمن هيكل الجماعة العسكري. وكان المرتضى في الماضي قائداً لمعركة الحوثيين في الحرب السادسة عام 2009 في مديرية حرف سفيان، شمال محافظة عمران، وكان يومها على رأس تشكيل يسمى "لواء الإسلام". ورغم كونه من قادة الصف الأول عسكرياً في الجماعة وشارك بفاعلية في القتال ضد الجيش اليمني في معارك 2016 و2017 بمديرية نهم شرق صنعاء، وأسهم في القتال ضد هجوم القوات المشتركة على الحديدة عام 2018 وأصيب خلال تلك المعارك، إلا أن شخصية المرتضى ظلت مخفية وتمارس نشاطها بشكل سري. وتقول المصادر إن المرتضى ظل خلال الأشهر الماضية يتنقل بين العراقوسورياوجنوبلبنان، وكان يتحضر للاشتراك مع قوات حزب الله في الجنوب، غير أن ظروف المعركة لم تسمح بانخراط تلك المجاميع، عدا مجموعة من العناصر للاستشارة والخبرة في الأنساق الدفاعية، قبل أن تتوقف الحرب في لبنان باتفاق أميركي في 27 نوفمبر الماضي. وخلال العام الجاري، تسربت معلومات عن انتقال العشرات من عناصر الحوثيين إلى بيروت للمشاركة ضمن قوات حزب الله والمحور الإيراني في التصدي للهجوم الإسرائيلي، غير أن التطورات الأخيرة، بما فيها اغتيال أبرز القادة ومنهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، أدت إلى انتكاسة كبيرة في صفوف المحور، وأجهضت آمالهم بمواجهة قوية في جنوبلبنان. وسبق أن اعترف الحوثيون علناً بمشاركتهم في غرفة عمليات المحور، والعمليات المرتبطة بالحرب في غزة. وفي 31 يوليو الماضي قتل قيادي حوثي برتبة عقيد يدعى مستور الشعبل في منطقة جرف الصخر بالعراق برفقة قيادات بالحشد الشعبي، في غارة بطائرة مسيرة. وخلال الأسابيع الماضية، ترددت تقارير عن عودة المرتضى إلى اليمن، لكن مصادر متطابقة أكدت وجوده في سوريا، والتي ظل فيها حتى السبت، ومع تصاعد الهجوم الكبير من قوات المعارضة، اضطر إلى الانسحاب مع عناصر الحشد الشيعي المتواجدة في سوريا إلى العراق. 1. 2. 3. 4. 5. * الحوثي * العراق * سوريا * الأسد * اليمن موضوعات متعلقة * طرد إيران من عواصم العرب الأربع... وحوثي اليمن ينتفض * الحوثيون ينفذون حملة تعبئة لموظفيها استعدادا لمواجهة سقوط صنعاء ! * استعدادات إسرائيلية لشن هجوم كبير في اليمن * الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية إلى محافظة إب وسط تخوفات من خروج الوضع... * مقتل عامل مخبز على يد زميله في العمل في أحد الأفران بمدينة... * "سر" تكتم "الاسد" على خطة مغادرته الأخيرة لسوريا وعدم اطلاعه المقربين منه... * "الحوثي بعد بشار" .. الظلم لا يدوم والشعوب دائمًا تنتصر * "اشتهر بدفاعه عن النظام"...الجعفري: فرار الأسد يؤكد صوابية التغيير وأمل بفجر جديد... * نهاية الحوثيين على الأبواب: 3 سيناريوهات مرعبة * الحديدة على صفيح ساخن.. ارتباك حوثي وتحولات مرتقبة * "النصر السوري يلهم اليمنيين: يوم الخلاص من الحوثيين قادم" * تحركات حوثية واسعة النطاق تستهدف مأرب وسط مخاوف من كارثة إنسانية