120 الف مقاتل في الثورة السورية 85% منهم إسلاميون يتوزعون على 400 فصيل " الجيش الحر " يشكل 10- 15% فقط تقديرات متخصصة عن حجم القوة المقاتلة في الثورة او المعارضة السورية تفيد بأن العدد يصل الان بعد الفزعة الخليجية والمصرية التي اعقبت موقعة القصير الى حدود 120 الف شخص منهم 85% ينتمون لفصائل اسلامية تتوزع على حوالي 400 مجموعة ، يجمعها أنها تقاتل النظام الذي يستعين الآن بفصائل من حزب الله وشيعة العراق واليمن . وبموجب هذه التقديرات فان " الجيش الحر " الذي التزمت الادارات الامريكية والاوروبية ، إجمالا، بدعمه ، يشكل 10- 15% فقط من اجمالي عدد مسلحي المعارضة البالغ 120 الفا الذين يضمون مقاتلين من الاخوان المسلمين والسلفيين الذين تمولهم بعض دول الخليج ومصر فيما هناك فصائل سورية داخلية تتوزع بانتماءات دينية او وطنية متفاوتة وبولاءات يصعب احيانا التأكد منها . وتفيد المصادر ان هذه المعلومات الرقمية التي توصف بانها قريبة من الدقة ، هي التي أثارت وما تزال ، التساؤلات عن مصير الاسلحة الحديثة التي تعهدت الولاياتالمتحدة واوروبا بتقديمها للجيش الحر بقيادة الجنرال سليم ادريس واحتمالات ان تنتهي هذه الاسلحة لأيدي الفصائل الدينية المتطرفة التي تشارك في المعارك. وفي تبيان ملامح خريطة توزعة هذا الكم الكبير من الفصائل ، تستذكر المصادر ان عددا من الفصائل الإسلامية في سوريا كانوا دعوا مؤخرا لتوحيد جهودهم ردا على مبايعة جبهة النصرة لتنظيم القاعدة . وقالت الجبهة الإسلامية السورية وحركة أحرار الشام اللتان تتشكلان من عدد من الفصائل الإسلامية، في بيان مشترك إن إعلان أبي بكر البغدادي زعيم دولة العراق الإسلامية، وحدة الدولة الإسلامية في العراق والشام، ثم مبايعة الجولاني للدكتور أيمن الظواهري، أمير تنظيم قاعدة الجهاد، سيجران إلى الميدان أطرافا جديدة تخدم نظام الرئيس بشار الاسد ، كما أن إعلان الدولة الاسلامية يفتح سبيل التفرد في إطلاق المشروعات المصيرية في سوريا. ابرز الفصائل الاسلامية المقاتلة حاليا في سوريا حسب الخرائط المتحركة : جبهة النصرة - ظهرت في كانون الثاني 2012 تحت اسم ” جبهة النصرة لأهل الشام من مجاهدي الشام في ساحة الجهاد " يقوم العديد من منظري السلفية الجهادية بدعمها ، مثل الباحث الموريتاني أبو منذر الشنقيطي و من لبنان أبو زهرة الزبيدي، وكذلك أبو محمد الطحاوي ومحمد شلبي (أبو سياف)، و قادة التيار السلفي الجهادي في الأردن. كتائب أحرار الشام - يرجح أنها الفصيل الأكبر في سوريا حيث تتألف من ما لا يقل عن بضعة آلاف من المقاتلين. على الرغم من أحرار الشام تستخدم في كثير من الأحيان انتحاريين ضد أهداف حكومية، فهي لم تشارك في الهجمات ضمن المدن الكبرى و التي هي من اختصاص جبهة النصرة. أحرار الشام تميل أكثر نحو حرب العصابات التقليدية. قالت أحرار الشام عندما أنشئت لأول مرة في أواخر عام 2011 أنها تتألف من نحو 25 كتيبة منتشرة في أرجاء سوريا. وقد اتسعت منذ ذلك الحين حيث يذكر موقع المجموعة قائمة من 60 فصيل . تقع معظم هذه القيادات في قرى محافظة إدلب، ولكن يتمركز البعض الآخر في حماة وحلب. بعض وحدات أحرار الشام التي شاركت في القتال العنيف : قوافل الشهداء وكتائب أنصار الحق (سواء في خان شيخون و محافظة إدلب)،و لواء التوحيد والإيمان ( معرّة النعمان ، محافظة إدلب)، لواء شهبا (مدينة حلب)، و لواء حسن بن ثابت (دارة عزة، محافظة حلب)، وكتائب صلاح الدين أبو الفداء (كلاهما في مدينة حماة). مثل العديد من المنظمات الإسلامية، تشارك أحرار الشام أيضا في أنشطة غير عسكرية، مثل تعليم الأطفال، وتوزيع المعونات، وإقامة المحاكم الشرعية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. ويرأس أحرار الشام الأمير شخص معروف باسمه الحركي أبو عبد الله. ويتم تمثيل التنظيم من خلال القائد العسكري في إدلب أبو الحسن. ويتم تمويل المجموعة من الشبكات الإسلامية والجهات المانحة البارزة تشمل الشيخ حجاج العجمي، واعظ السلفية في الكويت الذي يجمع المال للجماعات الإسلامية السورية.. فتح الإسلام تم إنشاء المجموعة السلفية الجهادية فتح الإسلام في لبنان في عام 2006، من خلال انقسام في فصيل ميليشيا فلسطينية تسيطر عليها سوريا. يبدو أن السلطات في دمشق شجّعت هذه المجموعة في بداية الأمر من أجل زعزعة استقرار الحكومة المناهضة لسوريا في لبنان، وهذا ما ولّد الكثير من الشكوك بين معارضي الرئيس السوري. ، أدّت هجمات فتح الإسلام على قوات الأمن اللبنانية في عام 2007 إلى اشتباك كبير مع الجيش في مخيم نهر البارد، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من طرابلس. عانت المجموعة خسائر فادحة ، واضطر أميرها شاكر العبسي إلى التخفّي و لكن ألقي القبض عليه أو تم قتله في دمشق في أواخر عام 2008. . في تموز الماضي قتل رئيس جناحها العسكري (كتائب الخلافة)، نضال العشا، في حلب ، وتوفي أمير الجماعة عبد العزيز الكوركلي (أبو حسام الشامي)، في كمين على طريق درعا -دمشق في شهر أيلول. لم يتم الإعلان عن خليفة له. و في أوائل تشرين الأول ، قتل أبو قسورة القرشي في معركة بالرصاص في مدينة حمص و هو عضو مؤسس و رئيس تنظيمي سابق في شمال لبنان، في حين أن الثورة السورية قدمت لجماعة فتح الإسلام فرصة لإعادةالتنظيم والتجنيد،. لواء الحق هو تحالف قوى إسلامية متشددة تشكلت في آب 2012و الذي يتضمن عدة مجموعات مقرها محافظة حمص. وقد اجتذب اهتماما أقل من كتائب الفاروق و هي الميليشيا الرئيسية التي قادت المقاومة ضد حصار الأسد على حمص في الربيع الماضي.. لواء الأنصار هو الفصيل الأكبر و الأكثر شهرة في هذه المجموعة, وهو منظمة جهاديةسلفية مستقلة يتبع لها العديد من الفصائل وصولا إلى تدمر. ومن بين الأعضاء الآخرين أتباع الرسول ، و كتائب شهداء بابا عمر و كتائب الفتح المبين، وكتائب صادق،. ويقود لواء الحق عبد الرحمن السويس، وهو مظلي سابق أمضى 12 عاما في السجن بسبب انتسابه لحزب التحرير، قبل أن يطلق سراحه في عفو صدر في الأشهر الأولى للثورة السورية. سرّية سليمان المقاتلة -وهي تكتل كبير من الوحدات التي تتركز في إدلب وحماه المحافظات الشمالية، وإلى حد ما في حلب و زعيمها أبو سليمان الحموي، هو سجين سابق وسلفي متشدد. تستخدم الخطاب الإسلامي العنيف والأعلام السوداء الجهادية،. لواء التوحيد -هي المجموعة المهيمنة في منطقة حلب وتتوزع مقرّاتها في قرى و ضواحي المدينة . تأسست في تموز 2012، كمجموعة تدمج العديد من فصائل الجيش الحر و تدعي أنها تسيطر على ما لا يقل عن 8000 مقاتل. ويقود ها اللواء عبد العزيز سلامة وصالح عبد القادر، وينحدر كلاهما من شمال ريف حلب. لجنة الحماية المدنية - وهي ترتبط مع الإخوان المسلمين. فمنذ اندلاع الانتفاضة في آذار 2011، حاولت قيادة الإخوان في المنفى اللحاق بركب الأحداث على أرض الواقع. و قد أاشتغلت على الصعيد السياسي في المجلس الوطني السوري وهو تحالف من المعارضين في المنفى يحظى باستحسان معظم دول الغرب وتركيا ودول الخليج. وقدأنشأ النشطاء المؤيدون لجماعة الإخوان لجنة حماية المدنية التي تنفي وجود أي علاقة خاصة مع الجماعة ، و لكنها في الواقع واجهة لتنظيم اسلامي مكلفة بتقديم المساعدة للوحدات المسلحة داخل سوريا من خلال تأمين الاتصال ضمنها و مع الجهات الراعيةفي الخارج. يذكر موقعها على شبكة الانترنت حاليا 18 فصيل تابع لها ، و تتوزع هذه الفصائل في حمص ودمشق وإدلب، وغيرها. معظم هذه المجموعات صغيرة يعتبرون أنفسهم جزءا من جبهة التحرير السورية. جبهة التحرير السورية جبهة تحرير سوريا ,التي شكلت حديثا, واحدة من أكبر التحالفات السورية المتمردة، وهي شبكة فضفاضة متماسكة من الجماعات الإسلامية التي تعتبر أهم من الجيش الحر في عدة مناطق. وتضم هذه الجبهة نحو عشرين جماعة إسلامية، تسيطر ربما على 20000 مقاتل. و تنفي أي نزاع مع الجيش الحر رغم أن معظم الجماعات الأعضاء فيها أصلا قاتلوا تحت رايته قبل أن يتغير ولائهم في وقت لاحق. يبدو أن بعض الفئات تعتبر نفسها أعضاء في كلا التحالفين و مازال العديد من فصائلهم يستخدم لقب الجيش الحر كمصطلح عام للمقاومة المسلحة. ويمثل الجبهة في كثير من الأحيان مازن شيخاني، و هو المتحدث الإعلامي باسمه و مقره لندن، ولكن رئيسها الرسمي هو أحمد عيسى الشيخ (أبو عيسى)، من قرية سرجا التابعة لجبل الزاوية في ادلب. هو زعيم كتائب صقور الشام و هي واحدة من أكبر الجماعات المتمردة السلفية في شمال سورية و تسيطر على جزء كبير من منطقة جبل الزاوية وكذلك المناطق الثانوية في إدلب و شمال محافظة حماة . وتزعم أن تعدادها 6000-7000مقاتل. تشمل فصائل جبهة التحرير في مناطق سوريا الأخرى المجلس الثوري في دير الزور ، وكتيبة عمرو بن العاص في حلب، ولواء الناصر صلاح الدين في اللاذقية. في حين أن الجبهة تضم حاليا بعض الفصائل المتمردة الأكثر أهمية في سورية، فلم تثبت بعد قدرتها على تنسيق الإجراءات بفعالية. تنتشر مجموعاتها في العديد من الأماكن و تختلف من حيث الحجم والتأثيرلكن في الوقت الراهن، يمكن لجبهة تحرير سوريا أن تدعي بمصداقية أنها أقوى تحالف للمتمردين في سوريا تجمع أنصار الإسلام وهو تحالف يتكون من فصائل إسلامية من الجيش الحر اتحدت في آب 2012. يضم التجمع ما لا يقل عن بضعة آلاف من المقاتلين، وبعضهم لا زالوا يشيرون إلى أنفسهم كأعضاء في الجيش الحر. يعتبر لواء الإسلام من أشهر فصائل تجمع الأنصار و هو منظمة سلفية متطرفة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير 18 تموز الذي أودى بحياة العديد من مسؤولي النظام الرفيعين بما في ذلك صهر بشار الأسد ، آصف شوكت، ووزير الدفاع السوري و داوود راجحة. الجماعات الكبرى الأخرى تشمل لواء الفرقان، الذي يسيطر على جزء من غربي ريف دمشق، و لواء الحبيب مصطفى الذي نفّذ أيضا هجوما كبيرا داخل دمشق. كتائب الفاروق كانت هذه الكتائب الأكثر شهرة من بين مجموعات المنشقين عن الجيش و من ثم تحولت هذه الكتائب المدعومة ماليا إلى الطابع الإسلامي إلى أن اختارت الانضمام إلى جبهة التحرير في أيلول. منذ تأسيسها في منتصف عام 2011، عملت كتائب الفاروق على تشكيل فصائل تابعة لها خارج حمص. أحد هذه الأجنحة هو فاروق الشمال الذي انتزع السيطرة مؤخرا من جماعات أخرى على اثنين من المراكز الحدودية الرئيسية و قد تمت السيطرة على حركة المرور عبر الحدود.