أصدر الشيخ يوسف القرضاوي فتوى اليوم السبت تحث المصريين على مساندة الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وتقول بضرورة انسحاب الجيش من الساحة السياسية. وقال القرضاوي أن تدخل الجيش لعزل مرسي يوم الأربعاء ينافي الديمقراطية والدستور. وأضاف أن الكثير من رجال الدين من جامعة الأزهر الشريف يوافقونه الرأي. وجاء على صفحة الحزب الذي يعتبر الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر نص الفتوى الصادر عن القرضاوي التي قال فيها: "هذه فتوى أصدرها للشعب المصري بكل فئاته ومكوناته". وأضاف أن الفتوى يشاركه فيها كثير من علماء الأزهر في مصر، وعلماء العالم العربي والإسلامي، وعلماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. واعتبر القرضاوي أن السيسي "ومن وافقه في هذا التوجه" أخطأ دستوريا وشرعيا، مضيفا: "أن يخرج جماعة عن طاعة الرئيس، ويعطوا لأنفسهم سلطة على الشعب، ويعزلوا الرئيس ويبطلوا الدستور، ويفرضون رئيساً آخر، ودستوراً آخر، فإنه عمل يصبح كله باطلاً، لأنهم أوجدوا سلطة لم يؤسسها الشعب، بل نقضوا عهد الله، وعهد الشعب." وانتقد القرضاوي مشاركة شيخ الأزهر، أحمد الطيب في عملية الانقلاب على الشرعية، قائلاً: "ليت الدكتور الطيب يتعامل مع الدكتور مرسي كما تعامل من قبل مع حسني مبارك!" كما انتقد مشاركة البابا تواضروس في الجلسة التي شهدت إعلان عزل مرسي.