خرجت اليوم بصنعاء مسيرة لمحتجون على "مقتل معتصمين رابعه في مصر من قبل قوات الجيش والأمن" وصلت الى امام السفاره المصريه ودعوا إلى محاكمة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. وانطلقت المسيره من ساحة التغيير بجامعة صنعاء عصر اليوم الأحد، وطافت عددا من الشوارع حتى وصلت إلى مقر السفارة المصرية بشارع جمال عبد الناصر وسط صنعاء. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للانقلاب على الشريعة في مصر"، "ارحل يا سيسي"، "شباب اليمن مع الشرعيه الدستورية"، كما رفعوا صورا للرئيس المصري محمد مرسي. وسلم المتظاهرون رسالة احتجاج إلى مندوب عن السفارة طالبوا فيها محاكمة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ومحاكمة المتسببين في مقتل المحتجين في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة فجر السبت. وقال الناشط السياسي اليمني مأرب الورد، ليونايتد برس انترناشونال، "إن خروجنا رفضا للانقلاب العسكري وتأييدا للرئيس المنتخب هو انحياز لقيم ثورتنا التي أعادت الشرعية للشعب". واعتبر أن "الديمقراطية هي الوسيلة المثلى للتغيير والتداول السلمي للسلطة"، مبدياً "تخوفه من الانقضاض على ثورات الربيع ووقف مده لدول أخرى يجب أن يطالها التغيير". وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمون) أدان في بيان صحافي اليوم "المجزرة الإجرامية التي ارتكبها الأمن المصري بحق المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية فجر السبت والتي اسفرت عن استشهاد 200 متظاهر وإصابة آلاف المعتصمين العزل في ميدان رابعة العدوية". وانقسم موقف القوى السياسية في اليمن تجاه الاحداث في مصر، ففي حين أعلن حزب الاصلاح إدانته، اعتبرت باقي القوى اليسارية والقومية بان ما يحصل في مصر هو شأن داخلي لا يجب التدخل فيه.