تلقى مكتب النائب العام المصري، الخميس، بلاغاً من المحامي أحمد إمام ضد "الداعية الإخواني" طارق سويدان لقيامه ب"التحريض على إشاعة الفوضى وتكدير السلم العام المصري ، وبذل المحاولات المستميتة لشق وحدة الجيش المصري واتهامه بالدموية ، والمطالبة باستدعاء القوى الأجنبية وتحريضيه ضد مؤسسة القوات المسلحة المصرية بما يحمل الضرر بالسيادة المصرية،حكومة وشعباً"، بحسب البلاغ الذي حمل رقم 1829 لسنة 2013. وطالب البلاغ بملاحقة سويدان دولياً عبر "الإنتربول" وإلقاء القبض عليه، ومحاكمته على ما هو منسوب إليه. وتضمن البلاغ قيام سويدان بإصدار وتحرير بيانات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تنطوي على نيته المبيتة نحو طمس الحقائق، وتزييف الإرادة المصرية الحرة وذلك بوصفه ثورة الثلاثين من يونيو ب"الإنقلاب الدموي"، وتبنيه الآراء الغربية الداعمة للتدخل في شؤون السيادة المصرية. وأضاف البيان أن سويدان، الذي طُرد من إدارة قناة "الرسالة" بسبب "إقراره بعضويته في جماعة الإخوان"، يواصل التشنيع على مؤسسة القوات المسلحة المصرية، وإلقاء التهم عليه جزافاً، وهو الأمر الذي يوجب مساءلته قانوناً طبقاً لنصوص المواد 77 ، 78 ( أ ) ، 175من قانون العقوبات المصري. وأضاف المحامي أحمد إمام في بلاغه أن سويدان نصّب نفسه وصياً وقيّماً على الإرادة المصرية الحرة بما يخالف القوانين والأعراف الدولية، وطالب في نهاية بلاغه باتخاذ اللازم قانوناً، وملاحقته دولياً، وإدراج إسم المشكو في حقه على قوائم ترقب الوصول لدى مطارات وموانىء جمهورية مصر العربية. يذكر أن طارق سويدان رئيس قناة الرسالة الفضائية السابق فُصل من منصبه بعد إقراره بولائه وانتمائه لجماعة الإخوان المتطرفة، كما هو وارد في قرار الإقالة الصادر في 18 أغسطس (آب) الماضي، ولكنه أطل عبر قناة الجزيرة مباشر مصر ليواصل تحريضه ضد مصر وجيشها. ملخص لحوار طارق السويدان مع قناة الجزيرة مباشر مصر طارق السويدان : المرحلة الثالثة قمع وتكميم للإعلام والرابعة ترشيح عسكري بلباس مدني للرئاسة وتم استخدام رجال الدين في مصر وغيرها لتمهيد الارض للانقلاب واستعباد الشعوب وقهرها جاء ذلك في لقاءه مع الجزيرة واضاف تربطني بلأمير الوليد بن طلال صداقة طويلة .. والتزمت بالحيادية بقناة الرسالة وغير نادم على فترة عملي بها والليبراليون العرب ليسوا مع الحريات التي تأتي بإسلاميين إلى الحكم ويتحولون إلى إقصائيين يويدون القمع تستطيع أن تستغفل الشعوب لفترة ولكن لا تستطيع أن تستغفلها طول الوقت الحكم العسكري مصيبة وبلاء.. ونتائجه كارثية وإهدار للثروات وعائق أمام تقدم الأمة بكافة المجالات العلمانيون والليبراليون في مصر ليسوا مع الحريات التي تأتي بالإسلاميين مفهوم الإسلام صالح لكل زمان ومكان لم يرسخ في الأمة إلا بعد رسالة حسن البنا المؤسس لجماعة الإخوان الإعلام ورجال الدين قلبوا الحقائق وشوهوا صورة الثوار.. فكيف نقول إن من خرج لاسترداد شرعيته يعتبرمن الخوارج هناك ضغوط على التيار الإسلامي للكفر بالصندوق الانتخابي و جره إلى دائرة العنف لتشويه صورته.