كشف المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر عن توجه دولي للتمديد للرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي لولاية رئاسية مقبلة، وأكد عدم اعتراف الأممالمتحدة بقانون الحصانة المطلقة الذي منح للرئيس اليمني السابق علي صالح وأعوانه من قبل البرلمان. وحذر من أن مجلس الأمن لن يسمح لمن وصفهم بالمخربين بتقويض العملية السياسية. وأشار بن عمر في حوار أجرته صحيفة عكاظ مع مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن الدكتور جمال بنعمر إلى أن هناك توجها دوليا للتمديد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في المبادرة الخليجية في 21 فبراير المقبل وعزا في حوار ل "عكاظ" أسباب ذلك إلى صعوبة التحضير ، ضيق الوقت، وعدم استكمال الحوار الوطني لمهامه. ورأى بنعمر أن الحل العادل للقضية الجنوبية لن يتم إلا في إطار الدولة الفيدرالية الاتحادية. واعتبر أن الحوار الوطني حقق نجاحات كبيرة وتم الاتفاق على أكثر من 90% من المخرجات معظمها يتعلق بقضايا جوهرية تؤسس لمشروع الدولة الجديدة. وقال إن الأممالمتحدة لا تقدم أي حلول سحرية ولا وصفات جاهزة.