نفت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل قضية مقتل الدكتور المخلافي وتداعيات ذلك التهم الموجهة لأحد مرافقيها باقتحام أحد المصارف وسط المدينة. وقال عضو اللجنة جازم الحدي في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الأربعاء بفندق السعيد منذ ان وصلنا إلى تعز بهدف نزع فتيل الفتنة بين قبائل تعز وقبائل مأرب بدأت تعترضنا الكثير من العوائق والعقبات وحاولنا تجاوزها من اجل نجاح عمل اللجنة وكنا نعتقد حينها أنها عفوية ولم نكن نتخيل أنها بفعل فاعل وأن أمرا دبر بليل إلا عندما أتهمنا بأننا سرقنا مصرف في تعز وأن مرافقينا ضبطوا وهم يسرقون مصرف في تعز. واشار إلى أنهم لن يغادروا تعز إلا بعد وصول تشكيل لجنة التحقيق التي طلبوا تشكيلها من صنعاء للتحقيق وبأسرع وقت في هذه القضية والقضايا الأخرى والبحث عن اللذين ينهبون تعز ومن ورائهم وقال : نحن الآن لا نبحث في قضية المصرف فقط نحن سنبحث من الذي ينهب تعز وأبناء تعز من الذي مرافقيه مطلوبين جنائيا ومطلوبين أمنيا من الذي يأخذ البلاطجة والسرق والمطلوبين أمنيا ليكونوا مرافقين له. وأبدى استعداد اللجنة إخراج المتهمين إلى ساحة عامة وسط مدينة تعز وقص أياديهم في حال اثبتت التحقيقات تورطهم في نهب المصرف وإذا ثبت غير ذلك فليتحمل المسئولية من اطلق التهم على عواهنها ولم يحاسب على تصريحاته. واتهم الحدي السلطة المحلية بعرقلة عمل اللجنة ومحاولة إفشالها في عملها رغم تقدمها في إحراز نجاحات مهمة في لم الشمل والإصلاح بين الناس وإخماد الفتنة وكشف الحدي في المؤتمر الصحفي عن تعرضهم لمحاولة اغتيال وسط سوق عصيفرة من قبل قوات أمنية بقيادة مساعد مدير الأمن لولا أنهم تحلموا الاستفزازات وتجنبوا المواجهات.