ارسل مواطنون يمنيون مقيمون في الممكلة العربية السعودية رساله عاجلة متسائلين عن صمت الحكومة اليمينة الذي وصفوه ب "المخزي " عما يتعرض له مواطنيها ومملتكاتهم في السعودية بعد بدء تطبيق الحملة الثانية من حملة الترحيل الجماعية التي تنفذها سلطات الممكلة بعد تطبيق قوانين الإقامة الجديدة الراميه الى طرد قرابة مليون ونصف المليون مغترب يمني. وقالوا في تصريحات ل "المشهد اليمني أن " محلاتهم مقفلة وأنهم غير قادرين على المرور في شوارع العاصمة الرياض ومعظم مدن الممكله من غير خوف وتهديد .
وأضافوا الى أنهم يتكبدون خسائر في ممتلكتاهم وأعمالهم التي حتى لا يستطيعون بيعها ولن يجدوا من يقدم لهم ادنى قيمة ممكنه لها .
وأشاروا إلى ان هناك حملة شرسة ضدهم بعد انتهاء الفتره التي منحتها السلطات السعودية بعد عدم قدرتهم على تصحيح أوضاعهم .
وقالوا "انهم لا يستطيعون مغادرة مساكنهم أو الخروج ولا فتح المحلات بعد تلغيم والشوارع بالدوريات والحملات والعساكر التي تنفذها ثمان جهات حكومية.
وناشدوا الحكومة اليمنية سرعة الدخل قائلين انهم يتعرضون للنهب والتدمير وخسارة ممتلكاتهم بذريعة تطبيق النظام وقبل أن يخسروا كل ما تمكنوا من اقامته خلال سنوات طويله من الإقامة في المملكة . وقالوا ان المنافذ الحدودية لم تعد تتسع للمرحلين والهاربين من جور تلك الإجراءات تاركين ورائهم أموالهم وممتلكاتهم .
وأضافوا " ان المحلات مغلقة بنسبة تسعين بالمئة ولا يوجد معرض او محل اومتجر فاتح ولا يوجد من يستطيع تصحيح وضعه في ظل الرسوم الكبيرة المطلوبة من العامل الواحد حيث يكلف أقل عامل مبلغ 10 الف ريال سعودي .
وطالبوا بإلغاء هذا القرار الجائر او تمديد الفترة على الأقل بما يكفي .. مشيرين الى أن بعض الكفلاء قاموا بالاستيلاد على محلاتهم بدون وجه حق لمجرد ان القوانييين السعوديه تفرض عدم الملكيه على غير السعودي.. وأنهم حتى لا يستطيعون تقديم شكوى بذلك في ظل حكومه تجرم الشكوى ضد السعوديين وسيتعرض من يقدم شكوى الى الترحيل .
ولوحظ عدد من المحلات في مدن الرياض في الاسواق التي بدت خاليه بسبب اقفال معظم المحلات كتابة ل "التقبيل لعدم توفر العماله" ومن غير المتوقع ان يملاء الفراغ سعوديين باي شكل من الاشكال حيث لا يقبل السعوديين العمل في المحلات او المطاعم او الورش .
وتوقعت وزارة الداخلية السعودية في اعلان لها قبيل بدء تطبيق الاجراءات وحصل "المشهد اليمني " على نسخة منه أن يتم ترحيل ما يقرب من ثلاثة إلى خمسة ملايين وافد مخالفين لأنظمة الإقامة أو ليس لديهم إقامات نظامية في الحملة الثانية التي أعلنت عن تفاصيلها .
وقالت الداخلية السعودية ان "حملتها الأولى نجحت في ترحيل ترحيل أكثر من مائة وتسعون ألف وافد، وأنها ستبدأ حملة ثاني ضد مخالفي أنظمة الإقامة " التي وصفت بالمجحفة بحق العمالة الوافده.