حمل أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة السلفيين ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺟﺒﻬﺔ ﻛﺘﺎﻑ،ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆوﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﻪ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺨﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ فريسة سهلة للحوثيين على حد قوله. وقالت انصار الشريعة " ﺑﻤﺎ ﺃﻥ اﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺒﻴﺖ بليل ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺟﺐ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ،ﻭﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﺘﺢ ﺟﺒﻬﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﻩ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪﻓﻨﺎ". وجاء في صفحه دار الحديث في دماج على الفيسبوك "الحرب سجال وقد ترك اخوانكم في حلف النصره الاحجار والتراب في كتاف للحوثيين وهم صرعى فيه ومن الان سيكون اخوانكم محل هجوم بعد ان كانوا في محل دفاع والله ناصرهم" . وقالت مصادر سلفية إن الحوثيين تمكنوا من زرع جواسيس في مقدمة الجبهة في كتاف قاموا بتسليم المواقع لمقاتلي الحوثي قبل انسحابهم منها بدون قتال .. مشيرة الى أن الأساليب التي يعتمد عليها الحوثيون باتت مكشوفه فيما قالت مصادر قبلية إن المقاتلين السلفيين فروا صوب صحراء الربع الخالي والجوف . وأعلن مصدر في مكتب زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي " دخلنا قريه الجربه اخر معاقل السلفيين وعثرنا على عشرات الجثث مرميه في القريه والشعاب ومحيطها " مشيرا الى انه تم تسليم اسرى لأهاليهم من ابناء اب واخرين من عدن يجري التواصل مع اهاليهم . تفاصيل الخيانة في كتاف: وحملت مصادر سلفية مصطفى جعامل. بالخيانة وتسليم جبهة كتاف لصالح الحوثيين ..وقالت تلك المصادر ان مصطفى جعامل الذي ينتمي لمنطقة نشور التابعه لمحافظة صعده وغالبيتها من الحوثيين تمكن من ان يخترق السياج في جبهة الفحلوين السابقه قبل سنتين عندما اتى على شكل نازح وهارب من الحوثيين وكان كثير الدخول الى نجران ويتلقى الدعم مباشره من المحسنين هناك بعد ان عينه الشيخ مصلح الأثله كمسؤول عام عن مركز دار الحديث في كتاف. وأضافوا انه "أغدق بالاموال على بعض القاده في جبهة كتاف ويحرم بعض القاده لكي يزرع الضغينه بينهم .. مشيرين الى انه عند مهاجمة كتاف قبل شهرين اخذ يزرع التخذيل والوهن في صفوف اهل السنه وخاصه عندما استشهد الشيخ ناصر عباده " . وأشاروا أن " مصطفى جعامل لا يعرف بهذا الاسم في كتاف فاسمه المشهور والمعروف مصطفى الوائلي الذي كان هو من يتحكم في المعسكر وفي الذخائر والتموين، مصطفى جعامل كان اذا هجم انصار الشريعه وحرروا اي موقع استولى عليه الحوثيين وعندما يتم تطهير الموقع من الحوثيين على يد انصار الشريعه يطلبون من صالح الشاجري ان يرسل اليهم مجموعه من السلفيين لكي يتمركزوا بدل انصار الشريعه في الموقع المستولى عليه كان يحولهم الى مصطفى جعامل الذي كان يرفض واذا وافق بعد شد وجذب في الكلام يرسل مجموعه صغيره وعندما ينسحب انصار الشريعه يقوم مصطفى جعامل بسحبهم. وقالوا ان جعامل (الوائلي) أظهر قبل ثلاثة ايام خيانته عندما اراد من تبقى من السلفيين ان يسحبوا المعدات والاسلحه والتموين التي كانت في مركز الحديث في كتاف فرفض مصطفى جعامل، ثم اختفى وعاد يحمل في سيارته مجموعه من الحوثيين وقام بالألتفاف على من تبقى في المركز ثم اوحى مصطفى جعامل للحوثيين ان يتقدموا بسرعه. وأشاروا الى أنه بالفعل تقدم الحوثيين وانسحب من تبقى من المقاتلين السلفيين الى ام الرياح. ثم بعدها الى العطفين-الأبرق.
أقوى الأسباب وذكر بعض السلفيين عن اسباب سقوط كتاف لخصها في ثلاث اسباب وهي كالتالي : السبب الأول : مناصرة القوات الخاصة بدباباتها وأسلحتها الثقيلة وقواتها للحوثيين، فإن قوة الحوثي تكمن بجمع عشر سيارات ونحوها من أبناء القبائل والزج بهم في مجزرة كتاف بشكل شبه يومي فيتخطفهم رجال الجبهة وهذا سيناريو يتكرر منذ 80 يوماً وكان مثله في حصار دماج السابق، أما جيش بسبع دبابات ومدرعات حديثة وراجمات صواريخ ومعدات حربية قوية وجيش قوامه أكثر من2000 مقاتل من القوات الحاصة فهذه جريمة في حق دولة تنصر طرفاً مقابل مصالح وانتقامات ليس للسلفيين فيها حظ بل هي متاجرة بالدماء سبق وعهدنا مثله من بعض القيادات اليمنية. السبب الثاني : هناك مجموعة من الأسرى الحوثيين الذي تم أسرهم وأعلنوا ولاءهم للحلف فتركهم الحلف في معسكر القتال لمقاتلة الحوثيين فكان منهم من ينقل للحوثيين الأخبار وخطط الجبهة حسب مصادر مطلعة. السبب الثالث : دست بعض الجهات المشبوهة بشخصيات قيادية شاركت مع أبناء الحلف وكان لها دور فعال في تفكيك الجبهة بكثرة الانسحابات، وقد تم اكتشاف مجموعة منهم قاموا بفك بعض الألغام التي زرعها أبناء الجبهة قبل هجوم الحوثيين. لقد شاركت القوات الخاصة في حرب أبناء الجبهة في الأيام الأخيرة وخصوصاً منذ صبيحة الجمعة الماضية حتى الجمعة ليلاً من وقت الانسحاب وقد أشارت التقارير العسكرية إلى أن الدبابات السبع وذخائرها كانت حديثة الصنع وليس مما أمتلكه الحوثيون، مع العلم ان الحوثي يمتلك ثلاث دبابات استولى عليها خلال مسرحيات الحروب الستة وقد تفجرت منها واحدة أو اثنتان.