(أرشيف) حمل رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في صعده يحي منصور أبو اصبع الحوثيين باستمرار الحروب في صعدة . وحذر أبو اصبع في تصريحات نقلتها قناة العربية من أن إستمرار الحرب في صعدة يدشن لحرب طائفية قذرة . وتاتي تصريحات أبو اصبع بعد توجيهات أصدرها اليوم الرئيس عبدربه منصور هادي بوضع حدا لتداعيات النزاع بين الحوثيين والسلفيين خلال اجتماع للجنة الأمنية العليا برئاسته، لمناقشة مستجدات الأوضاع في البلاد والقضايا المتصلة بتعزيز الامن والاستقرار وتكريس النظام والقانون . ووقف الاجتماع امام التداعيات الأخيرة للنزاع الدائر بين الحوثيين والسلفيين في اكثر من موقع ومكان وتأثير ذلك على امن وسلامة المواطنين الامنين . ووجه الرئيس هادي بضرورة وضع حد لتلك التداعيات انطلاقا من بنود الاتفاقيات الموقعة التي يجب الالتزام بها وعلى ان تعقد لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار مساء اليوم بحضور ممثلي الحوثيين وامين العاصمة للوقف على تداعيات الأوضاع والخروج بما يلبي ويكفل وقف المواجهات وتحقيق الامن والاستقرار الذي ينشده الجميع . الجمل لازلت أجهل ما الذي حدث بالضبط!. وتسائل الصحفي والخبير في شئون الجماعات الاسلاميه عبدالرزاق الجمل عن الكيفية التي سقطت فيها منطقة كتاف بيد الحوثيين رغم توفر كل الإمكانيات اللازمه لصد أي هجوم حوثي قائلا "لا أدري كيف سقطت جبهة كتاف وبها أكثر من 900 مقاتل لديهم من السلاح ما يمكنهم من التقدم وليس الصمود فقط. تحدث أناس عن خيانة، وقال آخرون إن مشايخ وائلة طلبوا منهم مغادرة أراضيهم.. .. الخ.". وأضاف الجمل "بقي الجيش أكثر من ثلاثة أشهر وهو يحاول تجاوز جبهة دوفس بمحافظة أبين لفك الحصار عن اللواء 25 ميكانيكي، لكن دون جدوى، رغم امتلاكه السلاح الثقيل والآليات المدرعة، ورغم أنه مسنود جوا بطيران أمريكي وسعودي ويمني، ورغم أن من كانوا في الجبهة من أنصار الشريعة لا يتجاوزون الأربعين مقاتلا، بسلاح خفيف ومتوسط، كما أن دوفس منطقة صحراوية مفتوحة"و ثم تقدم الجيش عبر الخط الساحلي في 10سبتمبر2011م بعد أن تراجع أنصار الشريعة إلى مدينة زنجبار التي بقيت تحت سيطرتهم إلى أن انسحبوا في 14 يونيو2012م. قالت مصادر قبلية إن جماعة الحوثي المسلحة تحشد انصارها وقواتها على مشارف منطقة اليتمة الواقعة في حدود محافظة الجوف مع صعدة. الحوف بعد كتاف ونقلت صحيفة الأهالي عن مصادر تأكيدها أن استعدادت حوثية كبيرة لبدء معركه جديده في المنطقة، تزامنا مع وصول بعثات للتنقيب عن النفط في المحافظة، مشيرا إلى أن هذه من نتائج لقاءات القيادات السعودية بقيادات الحوثي. ويأتي هذا بعد أيام من سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على منطقة كتاف صعدة، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سحب السعودية للقيادات السلفية المرتبطين بها من جبهة كتاف، وتمكين جماعة الحوثي من السيطرة على المنطقة، في محاولة لخلق حروب وعدم استقرار في البلاد.