ظهر الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرين في أولي جلسات محاكمة قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية «الهروب من سجن وادي النطرون». وقد تم إيداع المتهمين داخل قفص الاتهام الزجاجي ونادي عليهم لإثبات حضورهم، إلا أنهم ظلوا يشيرون بإشارة رابعة وأنهم لا يسمعون شيئا بسبب القفص الزجاجي. بزى الحبس الاحتياطي، وبدا في صحة جيدة، وثار داخل القفص موجها حديثه إلي رئيس المحكمة: "انت مين قولى انت عارف انا فين"، في حين ردد قيادات الإخوان هتافات: "باطل باطل". وردد مرسى من داخل القفص أنه الرئيس الشرعي للبلاد، معتبرا ما يحدث مؤامرة ضد مصر. وقالت هيئة الدفاع للمحكمة، إن المتهمين لا يسمعون شيئا إلا أن رئيس المحكمة أكد لهم أن المتهمين يسمعون جيدا وأنه تم وضع سماعات لهم حتى يتمكنوا من سماع ما يدور بالجلسة كما وضعت ميكروفون للسماح لهم بالحديث وقت أن تطلب منهم المحكمة ذلك وتم اختبار تلمك الأجهزة عدة مرات للتأكد من عملها، إلا أن المتهمين يريدون افتعال الشغب". دفع محمد الدماطي المحامي من هيئة الدفاع عن المتهمين ببطلان المحكمة وأن المتهمين يتم إهدار حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم، وعقب فتح الميكروفون لسماع المتهمين ظلوا يهتفون ويشيرون بعلامة رابعة وظل الرئيس المعزول مرسي يقول أنه لا يعترف بالمحكمة وأنه الرئيس الشرعي للبلاد، فقامت المحكمة بغلق الميكروفون مرة أخري. رفعت الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أولي جلسات المحاكمة لمدة نصف ساعة للسماح لهيئة الدفاع عن المتهمين بالالتقاء مع الرئيس المعزول محمد مرسي لتوكيل محام للدفاع عنه. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وسكرتارية أجمد جاد وأحمد رضا.