قالت مصادر في لجنة تحديد الأقاليم إن اللجنة أقرت عدد الاقاليم بستة أقاليم فيدرالية .. فيما ذكرت مصادر اعلامية اخرى ان اللجنة حددت اسم "جمهورية اليمن الإتحادية" اسما للدولة اليمنية مستقبلا، والتي أتفقت المكونات السياسية في مؤتمر الحوار، الذي اختتم أعماله بالعاصمة صنعاء في 25 يناير الماضي على أن تكون دولة إتحادية من أقاليم. وراس الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم اجتماعا للجنة تحديد الأقاليم، حيث جرى مناقشة الخيارات المتاحة والتداول في مختلف الجوانب ووفقا لمهام اللجنة لتحديد عدد الأقاليم والولايات (المحافظات) التي سيتشكل منها كل إقليم مع مراعاة الواقع الحالي والتجاور الجغرافي وعوامل التاريخ والثقافة. واكد الرئيس بحسب وكالة سبأ الحكومية "على أهمية الإنجاز وبصورة تهيئ للخطوات اللاحقة من مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي توج بنجاحات تاريخية غير مسبوقه ،منوها الى ان الخيار الذي سيتم سيكون من بنود الدستور بعد تشكيل اللجنة الدستورية الذي سيتم قريبا". وقال الرئيس هادي "انه لابد من تسارع الخطوات باتجاه استكمال المهام المناطة حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على مختلف المستويات".
وتدرس لجنة تحديد الأقاليم خيارات تقسيم اليمن إلى إقليمين أو إلى ستة اربعة في الشمال واثنين في الجنوب أو إلى أي عدد آخر تراه اللجنة مناسباً وفق دراسات علمية منهجة وبمايؤدي مصلحة أبناء جميع المحافظات سواء في الجنوب او الشمال.
ويرفض الحراك الجنوبي وقوى حزبية أخرى على رأسها الحزب الإشتراكي اليمني خيار الستة الأقاليم ويعتبرونه مقدمة لإدخال الجنوب في صراعات سياسية لا نهاية لها.