دعى الكاتب الكويتي الشهير د .عبدالله النفيسي الى انقاذ جامعة الإيمان في صنعاء واصفاً لها انها معقل الاسلام في اليمن وان العدو ينتظر سقوطها . حيث غرد اليوم د. النفيسي على صفحته على تويتر بالقول : جامعة الإيمان في صنعاء بقيادة أستاذنا الشيخ الدكتور عبد المجيد الزنداني هي معقل الإسلام في اليمن تعاني من ضائقة آنقذوها فالعدو ينتظر سقوطها. وكان قد حذر سابقا بأن بغداد ودمشق وبيروت سقطت في يد إيران، وأن صنعاء في طريقها للحاق بهم، متسائلًا: "متى تتحرك السلاحف؟". وأضاف النفيسي عبر حسابه على "تويتر": قائلًا: "يبدو أن الحوثيين تضرروا إعلاميًّا من التغريدات فنشطوا في توليف مقالات مسيئة ونسبوها لي بغية تشويه موقفي من موضوعهم لذا اقتضى التنويه". وبدأ المشروع الإيراني بالظهور مع ثورة الخميني سنة 1979 في إيران، إلا أن التحول الكبير الذي مر به كان مع بداية التسعينيات ونهاية الحرب العراقيةالإيرانية، ليمر المشروع بنقلة أكبر بعد السيطرة الأمريكية على العراق وسقوط نظام صدام حسين. وفي آخر تلك التطورات للمشروع الإيراني في المنطقة كان تدخل طهران في الشأن السوري ودعم نظام بشار، بالإضافة إلى دعم الحوثيين في اليمن، وإثارة القلاقل في البحرين بدعم المعارضة الشيعية.