نشر الزميل والصحفي محمد العبسي مقطعا مما سجلته كامير المراقبه في مستشفى الدفاع بمجمع العرضي وسط العاصمة صنعاء والذي شهد أكثر الاحداث دمويه التي وقعت في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال العبسي: “أنه بدا بنشر هذا المقطع مضطرا وهو مقطع فيديو واحد من بين 26 كمرحلة أولى في محاول للحصول على تمويل إنتاج الفيلم الوثائقي بعد يأسه مما وصفها بالدكاكين المحلية.” واضاف إن "تأخره جاء بسبب “مشاكل تقنية في الحساب السابق، بسبب بلاغات ومقطع فيديو لتنظيم القاعدة اعتبر موقع نشره انتهاكاً ومخالفة.” وقال العبسي “من يظن أن المقاطع ستدين طرفاً، أو ستجيب على الاسئلة الجنائية المتعلقة بالجريمة أو ستجعلني أبدو كالمحقق كونان فلا أنصحه بالانتظار من الآن.” وأضاف “المقاطع انسانية بالمقام الاول، فضلا عن انها لا تغطي سوى جزء يسير جدامن ذلك اليوم المشئوم. اي ما جري في المستشفى فقط. وليس كل ما جرى بطبيعة الحال. ذلك أن أماكن كثيرة كانت مسرحا للجريمة ليس فيها كاميرات مثل غرفة العمليات، وقسم الطوارئ، ودورات المياه، وغيرها من الأماكن التي سقط فيها ضحايا. الأهم من كل ذلك وكما قلت سابقاً أن قيمتها لن تتجلى إلا في حالة أنتجت كفيلم، لا كمقاطع مصمتة.