تستعد إدارة أوباما لمنح القوات الجوية اليمنية أسطولا من الطائرات المروحية ذات المقعدين – كانت تستخدم في رش المحاصيل بالمبيدات تم عديلها لتصبح طائرات قادره على حمل صواريخ موجهة بالليزر ونظام استخباراتي بتكنولوجيا فائقة . وقالت وثائق نشرت اليوم إن البيت الأبيض يسعى من خلال هذه الصفقة الى وقف هجمات طائرات بدون طيار ضد معاقل تنظيم القاعدة في اليمن و التي تواجه بإنتقادات شديدة وتصاعد في الرفض لاستمرارها داخل والولاياتالمتحدة ودوليا خاصة بعد سقوط عشرات القتلى من المدنيين . وبسحب وثائق نشرها موقع BuzzFeed إن الصفقة ستوفر للجيش طائرات بتقنيات عاليه بدلا عن طائرات بدون طيار سيئة السمعة والتي وعدت واشنطن بمنحها لليمن ضمن تعاون الولاياتالمتحدةواليمن في حربهما على ما يسمى بالارهاب واستهداف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقرا له . وبحسب الموقع فإن طيارين أمريكيين يمكن أن يشاركوا في تشغيل تالك الطرائرات جنبا الى جنب مع طيارين يمنيين بمعنى ان أمريكا ستظل تشارك بشكل مباشر في الحرب ضد القاعدة .