عادت "أنباء" اغتيال ضباط جهاز المخابرات اليمنية لتتصدر المشهد المحلي، بعد الاعلان عن محاولات واغتيال عدد من الضباط خلال الايام القليلة الماضية. وبعث الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى خالد حميد ناصر العيساوي وأمين ناصر في "استشهاد" العقيد حميد ناصر حسن العيساوي. وكان العقيد في جهاز المخابرات حميد العيساوي، قتل أمس السبت 31 مايو/ أيار برصاص مسلحين من تنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية في سوق صبر الشعبي ببلدة تبن في محافظة لحج. إلى ذلك، نجا ضابط مخابرات، اليوم، من محاولة اغتيال في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن). وذكر مصدر محلي إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة ثانية حاولا، اغتيال الضابط حسين صالح بن عبدالعزيز في محيط سوق سيؤن ظهر اليوم بإطلاق النار عليه أثناء دخوله بقالة لشراء متقتنيات شخصية. وكان مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، اغتالا الجمعة الماضية،العقيد في جهاز المخابرات سالمين العوبتاني ونجله في وسط المكلا، عاصمة محافظة حضرموت (شرق اليمن)، بحسبما افاد مصدر امني. ويستهدف عناصر الأمن والجيش بشكل مستمر من قبل عناصر مجهولة في حين تتهم الأجهزة الأمنية عناصر "القاعدة" بالوقوف ورائها. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في ابريل الماضي عن خطة لتأمين أفراد الجيش والأمن من محاولات الاغتيال. في غضون ذلك، ذكر موقع "هنا حضرموت" أن الشرطة داهمت، ظهر اليوم، فندقا واعتقلت عدة أشخاص بتهمة التورط بالأحداث التي شهدتها المدينة الجمعة قبل الماضية. وأشار الموقع نقلا عن شهود عيان إن قوة من جهاز الشرطة معززة بعربات مدرعة حاصرت فندق الطويلة قبل ان تقوم بمداهمة احد شققه واعتقال مشتبه بهم على ذمة الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم القاعدة على مقرات الشرطة وعدد من البنوك في المدينة في ال23 من مايو الماضي”. وكان عناصر من تنظيم القاعدة هاجموا مدينة سيئون في 23 مايو الماضي واستولوا على عدد من المقار الامنية والعسكرية والحكومية والاهلية.