دعت ايران، الاثنين، السلطات اليمنية إلى اتخاذ تدابير لتأمين الإفراج الفوري عن دبلوماسي ايراني المختطف اختطف منذ يوليو الماضي. وقال نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان أن الفترة الطويلة للإفراج عن الدبلوماسي المختطف نور أحمد نيكباخت ليس "مقبولا". وقال أمير عبداللهيان "الدبلوماسي الإيراني هو في صحة جيدة". واشاد المسؤول الايراني بالجهود من قبل مسؤولي الأمن اليمنية لضمان الافراج عن نيكباخت. إلا إنه قال إن العملية الطويلة للإفراج عن الدبلوماسي الايراني تعتبر "غامضة". وكان نيكباخت في طريقه للعمل من منزله في الحي الدبلوماسي بصنعاء 21 يوليو 2013، عندما اعترض مسلحون مجهولون طريقه، وأجبروه على الخروج من سيارته وقاموا باختطافه. وفي أواخر شهر يناير، تم العثور على جثة مقطوعة الرأس في وسط اليمن كان يعتقد أنها للدبلوماسي الايراني نيكباخت. ومع ذلك، نفت طهران تقارير أن الجثة تعود للدبلوماسي الإيراني. وفي مايو الماضي، قال وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي إن نيكباخت على قيد الحياة وبصحة جيدة. وفي فبراير الماضي، قال القائم باعمال السفارة اليمنية في إيران إن وزارة الداخلية اليمنية وقوات الأمن هي المسؤولة عن التحقيق في مصير الدبلوماسي الايراني المختطف.