في ثاني أيام صيف صنعاء السياحي واصلت عدد من فرق الفنون العربية مساء اليوم بحديقة السبعين تألقها بتقديم عروضاً فنية مصحوبة بالرقصات الفلكلورية والاستعراضية المعبرة ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع تحت شعار يمن آمن ومستقر وسياحة مزدهرة المقام في حديقة العاب السبعين بالعاصمة صنعاء. حيث قدمت فرقة الأهرام المصرية أوبريت غنائي إهدءاً من الشعب المصري إلى الشعب اليمني والذي يدعو إلى الوحدة العربية وتجسيد التصالح والتسامح والتعايش بين كافة الشعوب العربية من منطلق الدين والعادات والتقاليد والهوية المشتركة التي تربط كافة الشعوب العربية، تلاها تقديم وصلات فنية واستعراضية مصحوبة بالرقص الشعبي التي تجسد نماذج من التراث الفني والشعبي لكل محافظة مصرية بقيادة الفنان القدير محمدي فتحي رئيس الفرقة. فيما قدمت فرقة مولايا اللبنانية لوحة فنية استعراضية جسدت عادات وتقاليد بعض من المناطق اللبنانية الغنية بالتنوع الثقافي والفني وفي مقدمتها الدبكة والموال اللبناني مصحوباً بالرقصات والحركات الاستعراضية اضافة إلى اغاني ورقصات الأفراح بلبنان. واوضح رئيس الفرقة أحمد غلاني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الفرقة شاركت لأول مرة بالمهرجان ب20 فنانا وفنانة لعرض جزء من ثقافة وتراث الشعب اللبناني الشقيق بمختلف ألوانه ومشاربه الفنية ومشاركة اليمن في هذا المهرجان الذي يؤكد متانة العلاقة بين اليمن ولبنان.. مشيراً إلى ان الفرقة شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية ومنها اليمن من خلال الفن والموال والدبكات اللبنانية والشعر وذلك وقدمت فرقة الفنون السعودية، عروضاً فنية استعراضية بالأزياء الشعبية مصحوباً بالرقصات والأهازيج الشعبية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية، فيما تواصلت في خيمة الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية العروض الفنية حيث قدمت اليوم الجالية السورية وفرقة الفنون الأثيوبية وفرقة الفنون السعودية وفرقة الطفيلة الأردنية عدداً من العروض الفنية والاستعراضية المجسدة عادات وتقاليد وتراث تلك الشعوب. كما تواصلت لليوم الثاني على التوالي الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية لفرق الفنون الشعبية من جميع محافظات الجمهورية المشاركة في المهرجان التي تعكس مدى التنوع الثقافي والسياحي والتراثي الذي يزخر به الوطن . وفي جناح مسرح الطفل والأسرة تواصلت اليوم فعاليات تثقيفية وترفيهية بتقديم فقرات فنية وعروض إبداعية ومسابقات تشجيعية للأطفال الموهوبين، وكذا تواصل أعمال المرسم الحر للأطفال وعروض من مسرح الدمى،ومسابقات وجوائز تشجيعية للأطفال المتميزين ، بالإضافة إلى عروض مسرحيات خاصة بالطفل تساهم في تنمية مدارك ومواهب الأطفال. كما تواصلت فعاليات مهرجان التسوق في جميع خيم المراكز الحرفية ومعارض الأزياء والفنون الشعبية والتراثية المشاركة في المهرجان، والمعارض التوعوية والمنتجات الوطنية الزراعية والغذائية بالإضافة إلى عرض نماذج من الموروث الشعبي الذي تميزت به كثير من مناطق تهامة ومحافظة مأرب وحضرموت والبيت الصنعاني وصعدة ، وإب ، أبين، سقطرى، المهرة، وريمة، والجوف، وتقديم فقرات رياضة القفز على الجمال ووصلات من الأهازيج البدوية وتجسيد كثير من العادات والتقاليد التي تشتهر بها عدد من مناطق اليمن . إلى ذلك قدمت فرقة شاب لوجي المسرحية عرض مسرحي هادف بعنوان بقعة أمل تتحدث عن آفة الإرهاب ومخاطرة وانعكاسه على المجتمع وتأثيره على الاقتصاد والاستقرار الأمني وكيف البحث عن مخرج آمن بالسلام والفكر والحوار الهادف بدلاً من استخدام السلاح حسب قول مخرجة المسرحية لونا اليافعي، تلاها تقديم مجموعة من الأغاني الفنية التراثية للفنان الشاب حمود السمة.
