قال محللون ومراقبون سياسيون إن الحوثيين دخولوا بتصعيدهم وتمددهم مرحلة حرجة وصعبة ومهمة جداً ، في مرحلة تصعيدهم الثالثة قد تحمل معها مفاجآتٍ جديدة وقاسية ، فيها تلقين دروس ، وفيها كسر عظام بعض القوى المتصارعة ،. وأشاروا الى أن الرئيس السابق علي صالح متمسك في تحالفه مع الحوثيين لمعرفته المسبقه بالأيديولوجية التي ينبني عليها فكر وتموضع الحوثيون ، من حيث عدم التراجع إلى الوراء مهما كلف الثمن حتى لو اتخذوا عليهم عقوباتٍ دولية بوصفهم بالمعرقلين للعملية السياسية ، مما قد يستدعي إفساح سياسيي الحوثيين الستار للقيادات الميدانية بحل الأمر على طريقتهم ، وهذا قد يدخل صنعاء في الحرب الذي يدفع صالح لها بكل ثقله وأتباعه . وأوضحوا إن صالح يدرك من خلال معرفته ومستشاريه وقدرته على التحليل والتنبؤء بالاحتمالات والازمات التي سوف تحصل ، وإلى أين ستصل ، وربما أنه قد تنبأ أن هنالك انسداداً قد يحصل في سير المفاوضات بين الأطراف المختلفة فيدفع بكل ثقله في هذه الازمه . وقالوا إن ما يدفع صالح الى ذلك هو من أجل أخذ ما يقول أنها مستحقاته لدى بيت الأحمر وكل من يناصبه العداء ، وربما قد يبرز هو عبر طلب دولي إن هو استقلَّ الأحداث بشكل ذكي ، كما أعدَّ له من قبل .) واضافوا إن هذه المرحلة قد تحمل مفاجئات أخرى ايضا من نوعية الأنفاق ، والنسف للبيوت والقصور ، الأحمريون يرفعون على دارهم بأنه دور للقرآن الكريم كما ذكرت بعض المصادر ، وإذا صدق ذلك فمعناه أن الرسالة وصلت إليهم ، ويريدون أن يستغلوا هذا الحدث لتأليب الرأي العام ضدَّ من سينسف القصور في صنعاء ، واقتياد هجمةٍ مضادةٍ وشرسة ، وإشاعة كيف يصنع الحوثي بالمساجد ودور القرآن الكريم .