قالت صحيفه خليجية نقلا عن مصادر قبلية إن جميع المشاركين مع الحوثي في الاعتصامات والمسيرات تلقوا وعودا بتوزيع السلاح عليهم في حالة المشاركة في ما يسميها الحوثي كهدايا ومهاجمة المواقع الحساسة. ونقلت صحفية عكاظ السعوديه عن مصادر وصفتها بالمطلعه " إن الحوثي وضع خطته للتصعيد العسكري خلال اليومين القادمين في تهديد جديد للضغط على السلطات برفع سقف مطالبه من تخفيض سعر المشتقات النفطية إلى ما قبل أحداث 2011م وبسعر ال20 لترا (1500) ريال يمني، إلى إقصاء حزب الإصلاح من المشاركة في الحكومة،. وتوقعت تلك المصادر ان أن يرفع الحوثي سقف مطالبه إن وافقت السلطات على ذلك، حيث إن المعلومات تتوارد بأن الحوثي سيطالب بدمج مجلسي الشورى والبرلمان ومنحهما صلاحيات تشريعية ورقابة كاملة وقيادة عليا للجيش بحيث يتولى زعيم الحركة عبدالملك الحوثي رئاستيهما. وأشارت إلى أن المبعوث الرئاسي عاد إلى صنعاء والتقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، مبينة بأنه يحمل عددا من النقاط والمطالب الحوثية التي وصفت بالمجحفة. يأتي ذلك، في وقت تحاول عناصر ميليشيات الحوثي وأتباعه استفزاز السلطات الأمنية ومحاصرة عدد من المؤسسات السيادية ومواقع عسكرية تموينية وسط العاصمة. وأقدم أتباع الحوثي القادمين من عدة محافظات يمنية إلى العاصمة صنعاء، على قطع الشوارع والتهديد بالتصعيد الفوضوي وخوض مواجهات مع الأمن اليمني خلال ال 24 ساعة إن لم يتم تحقيق مطالبهم التي يرتفع سقفها بين حين وآخر. وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي أو من يطلقون على انفسهم محمد عبدالسلام, إن "المرحلة الثالثة من التصعيد مفتوحة ولن تنتهي بوقت محدد وستكون الوسائل فيها متعددة والخيارات مفتوحة أيضا حتى تستجيب الدولة لمطالب الشعب، وإذا لم تستجب سنستمر في خياراتنا السلمية الرافضة". ورفض عبدالسلام ضمنيا قبول الحركه الانسحاب من عمران مشيرا الى أن هناك مبادرات يجري درسها لتحقيق المطالب، أما مبادرة اللجنة الرئاسية فهي عرجاء تحاول خلط الأوراق وتستدعي مشكلة عمران التي انتهت من وجهة نظرنا إضافة إلى إثارة قضية قتال التكفيريين والدواعش في محافظة الجوف". ونقلت يومية "السياسة الكويتية" عن ناطق الحوثيين قوله: "الشراكة التي نطالب بها تبدأ بالتشاور مع الجميع وليس القول بأن هذه الوزارة لفلان وتلك لعلان"، معتبراً أن "تخفيض 500 ريال في سعر البنزين والديزل لا يكفي لتلبية المطالب الشعبية".