قالت مصادر محليه ان محافظ إب بدأ محافظ إب حوارا مع ممثلين عن مسلحي الحوثيين لإقناعهم بالخروج من المدينة بعد اتفاق يمنع دخولهم مدينة تعز. واضافت ان أبناء إب يحتجون أمام مبنى السلطة المحلية احتجاجاً على تساهلها في دخول الحوثيين ورفضا لتواجدهم في المدينة وقالت ان تجمع كبير لابناء المدينه عند جامعة إب وتم فيه توزيع منشورات بإسم "ملتقى أبناء محافظة إب" ( ميثاق الشرف ) للتصالح والتسامح و لتجنيب المحافظة الصراع المسلح ويؤكد دعمه لسلطة القانون . ونقل مراسل الجزيرة أن الحوار بين السلطات في إب -التي تعرف بحضور كبير للتجمع اليمني للإصلاح الذي يعد من أبرز خصوم الحوثيين- والمسحلين يهدف إلى إقناعهم بالانسحاب من المدينة لتجنيبها الصدامات المسلحة. وسبق استيلاء الحوثيين على إب اجتماع ضم محافظها يحيى الإرياني وقادة الأحزاب السياسية بالمحافظة، توصلوا فيه إلى اتفاق أولي سموه 'اتفاق السلم' لتجنيب إب الصدامات المسلحة. وفي تطور لاحق اتفقت قيادات سياسية واجتماعية في محافظة إب اليمنية على عقد اجتماع اليوم الخميس لبحث تداعيات دخول مسلحين حوثيين المدينة بهدف تجنيبها ويلات الانزلاق لصراع مسلح. وذكرت مصادر محلية أن مسلحين حوثيين دخلوا مدينة إب أمس الأربعاء دون أي مواجهات، وأنهم وصلوا إلى وسط المدينة واقتحموا ساحة المدينة الرياضية، حيث ألقى قادتهم كلمات بحضور قياديين من المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس المخلوع علي صالح عبد الله صالح. وأكدت مصادر أمنية وقبلية لوكالة الصحافة الفرنسية وصول أكثر من عشرين مركبة تحمل حوالي مائتي مسلح حوثي إلى مدينة إب (190 كلم جنوبصنعاء) صباح الأربعاء. وبعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول، بسطوا سيطرتهم أيضا اعتبارا من الثلاثاء على الحديدة التي تعد من أكبر المدن اليمنية ومينائها الإستراتيجي على البحر الأحمر، وسط صمت كامل للسلطات المركزية في العاصمة.