مصادر محلية يمنية بأن مسلحي جماعة الحوثي انتشرو في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب و أقاموا نقاط تفتيش، مساء اليوم السبت، بعد مواجهات مسلحة وقعت صباحاً، إثر اعتراض مسلحين قبليين على سيارات تحمل "حوثيين" كانوا في طريقهم إلى مدينة إب. واضافت بأن مسلحي جماعة الحوثي سيطروا على إدارة الأمن في مدينة يريم ، واقتحموا مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في المدينة في حين ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين وقبائل المنطقة في يريم إلى عشرين قتيلا. وأوضح مصدر محلي، أن "مسلحي القبائل انسحبوا من يريم إلى مناطقهم، وبعدها انتشر في المدينة مسلحون حوثيون، وآخرون يُعتقد أنهم جنود في زيّ مدني". وأشار المصدر إلى أن "يريم أصبحت تحت سيطرة الحوثيين منذ أيام، وأن ما جرى، اليوم، هو نشر نقاط التفتيش التابعة لهم بعد انسحاب المسلحين القبليين الذين نصبوا كميناً لتعزيزات "حوثية" صباح السبت، كانت في طريقها إلى مدينة إب، عاصمة المحافظة. واضاف إن الحوثيين عززوا نقاط التفتيش في يريم واستولوا على مقرات الأمن في المدينة دون أي مقاومة من السلطات، مشيرا إلى أن لواء حكوميا مسلحا لم يعترض سبيلهم. وأشار المصدر إلى احتمال تجدد المواجهات في حال واصل "الحوثيون" إرسال تعزيزات بمسلحين نحو المدينة. وتقع يريم على طريق بين مدينتي إب وذمار، ويقع فيها أحد المعسكرات. وخلفت الاشتباكات التي اندلعت نحو 20 قتيلاً في إحصائية غير رسمية. واندلعت المواجهات على خلفية دخول مسلحي "الحوثي" إلى عاصمة المحافظة الأربعاء الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة شخصيات وأطراف محلية توافد على ضوئها أبناء القبائل إلى إب وطالبوا بخروج "الحوثيين". وفي إب توصلت لجنه الوساطه الحزبيه والقبليه بالاضافه الى الحوثيون، إلى اتفاق مبدئي يقضي بتأمين خروج المسلحين من المحافظة وتسلم قوات الجيش والأمن للمدينة ومداخلها كافة، ومنع دخول أي مسلحين إلى المحافظة.