وصف المسؤولون قرار أوباما باقالة هاغل (68عاما) بانه اعتراف بان التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اعلاميا باسم داعش سوف يتطلب نوعا مختلفا من المهارات من تلك التي يستخدمها هاغل في التصدي للتنظيم. وأكد مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قبل استقالة وزير دفاعه تشاك هيغل، اليوم الاثنين. وأضاف المسؤول أن هيغل سيظل في المنصب لحين تعيين خلف له. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية إن أوباما سيعلن استقالة هيغل خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت بأن هيغل ينوي تقديم استقالته للرئيس الأميركي اليوم. وبين الأسماء المطروحة لخلافة هيغل، ميشيل فلورنوي مساعدة وزير الدفاع، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز". ومن الأسماء المتداولة أيضاً جاك ريد السيناتور الديموقراطي عن رود آيلند والعضو السابق في وحدة نخبة المظليين، واشتون كارتر مساعد وزير الدفاع سابقاً. ويستقيل تشاك هيغل المحارب السابق في فيتنام بعد هزيمة ساحقة للديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية في 4 نوفمبر والتي كرست سيطرة الجمهوريين على الكونغرس. وكان هيغل تطرق إلى موضوع استقالته في حديث مع أوباما في أكتوبر واستمرت هذه المحادثات "لعدة أسابيع" كما أوضح مسؤول البيت الأبيض، مؤكداً أن هيغل واجه فترة "انتقالية صعبة شملت انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان وخيارات موازنة صعبة". وأضاف أن هيغل تولى وزارة الدفاع "بحزم وقام بتوجيه جيشنا خلال هذه الفترة الانتقالية وساعد على مواجهة التحديات التي شكلها تنظيم داعش ووباء إيبولا".